لا شك أن مدافع الهلال الدولي علي البليهي يتمتع بإمكانيات هائلة دفعت مدربي الهلال والمنتخب إلى حجز مقعد له في القائمتين الأساسيتين في الأخضر والأزرق وهذا ما رفع أسهمه في المدرجين فتألق في ختام الموسم الماضي وساهم مع زملائه في محافظة كبير البطولات على بطولة الدوري وتألق في المونديال وبالذات أمام الأرجواني ونجمها سواريز وبدأ الموسم الحالي بكأس السوبر ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟!
ما حدث هو أن البليهي صار يلعب بثقة زائدة أثرت على فريقه ففي لقاء الهلال بالزمالك استكثر إبعاد الكرة لخارج الملعب فخطفت وسجل منها، وفي لقاء المنتخب مع العراق مرر كرة لمهاجم العراق ليسجل هدفاً وهكذا كان في بقية اللقاءات ثقة في غير محلها واحتفظ بالكرة وتمريرات خاطئة أحرجت فريقه وحارسه الكبير علي الحبسي.. البليهي يستطيع العودة لمستواه حين يلعب كما بدأ لا كما هو حاصل الآن فالجماهير تعول عليه كثيراً وعليه أن لا يخذلها لأن المدرج الأكبر لا يرحم.