«الجزيرة» - واس:
دشنت أمس الشركة السعودية للكهرباء، أول محطة تحويل متنقلة هي الأكبر من نوعها في العالم على الجهد 380 كيلوفولت وسعة 502 ميجا فولت أمبير، شارك في تصميمها نخبة من المهندسين السعوديين.
وتقفز «السعودية للكهرباء» بهذه الخطوة إلى الريادة المتجددة، متصدرة شركات قطاع الطاقة؛ لتكون أول شركة في العالم تستخدم محطات متنقلة لنقل الطاقة.
وأبرمت الشركة اتفاقيات لشراء أربع محطات متنقلة لنقل الطاقة جهد 380 كيلوفولت وسعة 502 ميجا فولت أمبير، ضمن استراتيجية الشركة للمحافظة على موثوقية واستقرار النظام الكهربائي في المملكة.
وقال نائب الرئيس للهندسة في الشركة الوطنية لنقل الكهرباء (إحدى شركات الشركة السعودية للكهرباء)، المهندس وليد السعدي: إنه «تم الانتهاء من تصنيع أولى المحطات الأربع في بلجيكا، وأصبحت جاهزة للشحن حالياً، على أن يستكمل تصنيع بقية المحطات ونقلها إلى المملكة على مراحل مجدولة، اعتباراً من العام المقبل».
وبيّن السعدي أن الشركة ستكون الأولى على مستوى العالم، التي تشتري وتشغل هذا النوع من المحطات المتنقلة، ومن شأنها توفير الكثير من الجهد والمال للحالات الطارئة، ولتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمشتركين في مختلف الظروف، وأكد أن نخبة من المهندسين السعوديين في الشركة الوطنية لنقل الكهرباء ساهموا في التصاميم الهندسية لهذه المحطة.
فيما أوضح مدير إدارة أنظمة الأصول في الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، المهندس عبدالرحمن الغيهب، أن هذا النوع من المحطات يمكن نقلها من منطقة إلى أخرى عند الحاجة وفي الحالات الطارئة.
وتوقع أن تصل المحطة بنهاية شهر يناير المقبل، ليبدأ تشغيلها مباشرة بعد الانتهاء من عمليات التركيب والاختبارات التشغيلية.
وحضر تدشين المحطة ممثلين عن أكثر من 100 جهة من الشركات والمنظمات الأوروبية المتخصصة في الطاقة الكهربائية.