بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تحدث عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة القصيم عن مشاعرهم وبهجتهم بمناسبة الزيارة الملكية الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمنطقة القصيم. في البداية قال إبراهيم بن موسى الزويد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم:» هذه الزيارة الملكية الكريمة من قِبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمنطقة القصيم تؤكّد حرصه على العمل على تحسين الأداء وازدهار وتطور الوطن، وكذلك تحقيق الرفاهية للمواطن. ولا شك أن التوجهات الحكيمة والقرارات السديدة والسياسة المعتدلة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال الفترة الماضية منذ توليه مقاليد الحكم أسهمت في وحدة الصف والكلمة وتقرير المصير المشترك وأدت إلى الرفع من شأن العالمين العربي والإسلامي، وخير دليل على ذلك عاصفة الحزم التي تكونت من تحالف عربي إسلامي أسهم في نصرة الحق ورد الظلم ضد من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل».
وأكد بندر بن محمد الصمعاني:» نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم بأن هذه الزيارة ليست بالغريبة على قادتنا الذين عودونا على مثل تلك الزيارات التي تحمل في طياتها الخير والنماء وتأتي لتفقد أحوال شعبهم، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم من قطاعات الدولة كافة، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهد الأمين أهمية بالغة لمناطق، ومحافظات المملكة، ويتجلى هذا الأمر في توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي تلمس حاجات المواطنين عن قرب وتقديم كل ما من شأنه تسهيل سبل حياتهم وتحقيق سعادتهم وراحتهم، فأهلاً بك يا سيدي ومرحباً بك بين أبنائك الذين منحتهم الفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء والولاء لقادتهم الأوفياء الذين غمروهم بفيض المشاعر وصادق العطاء.
من جانبه أشار ممدوح بن جازي الوسوس الحربي عضو مجلس إدارة غرفة القصيم إلى أن هذا الولاء الذي أثبت قوته الشعب لقيادته هو العامل الرئيس والفاعل والأهم في قيام نهضة وتنمية مستدامة لكل الوطن ولكل جزء من هذه البلاد الواسعة، لذا فإن خادم الحرمين الشريفين الذي عرف دائما بالقرب من الناس والاستماع لكبيرهم وصغيرهم والتواضع الجم وبنية خالصة لله ثم لهذا الوطن الذي يعيش معه في كل لحظة وكل نقاش أو لقاء ودائماً هو - حفظه الله - في خطابه يحثنا على العمل بنية خالصة وبصدق وإخلاص مع الله لكي نصل بهذا الوطن إلى القوة والمنعة التي ينشدها وننشدها كلنا وراءه، فأهلاً وسهلاً بك يا قائدنا الكبير وبصحبك الكرام في منطقة القصيم». أما فهد بن عبدالله الحميداني عضو مجلس إدارة غرفة القصيم فقال:» هذه الزيارة هي زيارة خير وبركة تعودناها من حكامنا على الدوام ولله الحمد وما هذه الزيارة المباركة التي تحمل في طياتها الكثير من أوجه الخير والنمو لهذه المنطقة وأبنائها الأوفياء وما تحمله من لقاء مباشر مع أبناء المنطقة ما هي إلا تتويج لنهج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين في سياسة الباب المفتوح بين الراعي والرعية ولا شك أن هذه الزيارة المباركة لسموه لهي من الأيام المشرقة والسعيدة لمنطقة القصيم وأبنائها الذين تحقق لهم ما يصبون إليه من تقدم وازدهار ولله الحمد بفضل الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-».
وأضاف عبدالله بن متعب النومسي عضو مجلس إدارة غرفة القصيم:» هذه الزيارة التي جسدت صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، وسعى بأفعاله قبل أقواله إلى تأكيد عمق الود الذي يسود هذه العلاقة المتينة منذ تأسيس هذا الكيان الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، ومن هذا المنطلق أتت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- إلى منطقة القصيم ضمن اهتماماته لمختلف مناطق وطننا الكبير؛ للالتقاء بأبنائه المواطنين، وتلمس احتياجاتهم عن قرب، وليست تلك الزيارة إلا انعكاساً لرؤية ومنهجية كريمة واضحة اختطها -حفظه الله- لنفسه في إطار عقيدتنا ومبادئنا الإسلامية وأصالتنا العربية، وما سار عليه أسلافه البررة، وآثر على نفسه أن يحمل هموم أمته، ويضع مصلحة وطنه ومواطنيه في أولويات اهتمامه».
أما عبدالإله بن محمد الشريدة عضو المجلس ذكر أن زيارة ملك الحزم والعزم لمنطقة القصيم هي امتداد لحرص هذا القائد على تفقد مطالب واحتياجات أبنائه وهي خطوة مباركة من مراحل العطاء والبناء والتطور، وستحظى هذه المنطقة بتدشين عدد من المشروعات التنموية الكبيرة في المنطقة من مشروعات تنموية تهدف لخدمة الوطن والمواطن، الزيارة حافلة بالإنجازات في كافة المجالات وإنني سعيد بهذه المناسبة فأهلاً بملك العزم والحزم في ربوع منطقة القصيم.
وتحدث العضو عبدالرحمن بن حمد السنيدي قائلا:» إن الملك سلمان -حفظه الله- حمل هموم المواطن وعرف عنه الصدق والوفاء والكرم والمواقف النبيلة داخلياً وخارجياً فقد حمل كثيراً من المسؤوليات وله جهود كبيرة وخطوات وقرارات تاريخية يذكرها الوطن والمواطن بمداد من نور، فالقصيم تزينت بأجمل حليها للقاء الوالد الباني فهنيئاً لنا به وهو بيننا وهي فرصة عظيمة ونسأل أن يتحقق لهذه المنطقة المزيد من النمو والخير في ظل هذه القيادة الحكيمة مجددين له العهد والولاء، وكلنا في خدمة الدين والوطن والملك».
كما تحدث العضو صالح بن عبدالله العريفي، وقال:» تعيش منطقة القصيم بأسرها هذه الأيام فرحة غامرة لا تعدلها فرحة وهي تستقبل بكل الفخر والاعتزاز قائد المسيرة خادم الحرمين فمنذ أول لحظة طرق مسامع المواطنين نبأ هذه الزيارة الميمونة المباركة، استبشرت القلوب وسعدت النفوس وتاقت بكل الشوق واللهفة إلى لقاء ملكهم المفدى وأتوا من كل حدب وصوب من أرجاء هذه المنطقة تدفعهم مشاعر الحب الصادق والولاء المطلق».
وقال صالح بن إبراهيم الفلاج عضو مجلس الإدارة وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية:» كلنا سعداء ومسرورين ابتهاجاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تأتي زيارته لتحقق تطلعات أهالي منطقة القصيم، ولافتتاح عديد من المشروعات التنموية استمراراً لمسيرة العطاء والنماء والخير، وهي امتداد للقاءات الخير على صعيد الود والوفاء بين القائد ورعيته، وستثمر بعون الله تعالى منجزات تنموية، كما عودتنا حكومتنا الرشيدة من بذل لا متناهٍ وعطاء سخي».
فيما قال سليمان بن صالح الحسون: عضو مجلس إدارة غرفة القصيم كلنا ننتظر بشوق وبهجة وبكل الحب لقائد المسيرة إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تتشرف منطقة القصيم باستقباله - حفظه الله - وصحبه الكرام».
واختتم عضو مجلس الإدارة سليمان عبدالله الراشد الحميد قائلاً:» هذه الزيارة التي كنا ننتظرها بكل لهفة وشوق، التي أسعدت وأبهجت أبناء منطقة القصيم تعكس الروابط التي تجمع بين قادة البلاد والمواطنين، في أعظم وأرقى صور التلاحم بين القيادة والشعب، وبإذن الله يعم الخير والبركة منطقة القصيم بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتكون دعماً كبيراً للوطن والمواطن لمواصلة العمل والعطاء في جميع المجالات التنموية. وأدام الله علينا الأمن والأمان تحت راية ملكنا المفدى وحكومتنا الرشيدة».