سعد الدوسري
لن يعترض أحد على ما تتسبب به الأمطار الغزيرة من أضرار، حين تكون كل الاحتياطات قد اتخذت، أما أن تكون مجاري التصريف مغلقة، لأنه لم يتم تجهيزها لموسم المطر، المعروف توقيته سلفاً، فهذا لن يكون مقبولاً.
أسوق هذه المقدمة، لكي أقطع الطريق على أصحاب الأسطوانة السنوية المشروخة، والتي تشنّف آذاننا بمقولة أن الأمطار الغزيرة غير مسبوقة، ولا يمكن لأحد أن يستعد لها!!
إن مالك المنزل الصغير، حين لا يقوم بصيانة مجاري تصريف الأمطار، في سطح منزله، سوف يتسبب لبيته بكارثة، إذ قد تغمر الأمطار المنزل من الداخل، وسيتحمل المالك المسؤولية كاملة.
نفس السياق ينطبق على القائمين على الطرق، هم مسؤولون عن صيانة مجاري تصريف الأمطار، قبل الموسم بوقت كافٍ، لتتحمل نفس حجم الأمطار التي شهدتها المدينة، في العام الماضي على الأقل. مشاهد صهاريج سحب المياه من الأنفاق العائمة، لا تليق بمدينة متحضرة.