إعداد: محمد المرزوقي:
«القافلة»
تحلّق مع الطير..!!
حمل العدد السابع والستون، من (القافلة)، جملة من الموضوعات الثقافية والفكرية والعلمية المتنوعة، بينما جاء ملف العدد عن «الطير»، حيث تضمنت المحطة الأولى من المجلة الموضوعات التالية: نقاش مفتوح: التخطيط المالي الشخصي؛ بداية كلام: كيف تتطلع إلى عروض السينما في السعودية؛ إلى جانب كتب عربية وأخرى أجنبية؛ وموضوع بعنوان: قول في مقال: لماذا يقول الجميع دائماً: نعم؟! بينما تضمنت المحطة الثانية موضوعات في هذا المسار جاء منها: استهلاك البلاستك في ميزان الوعي؛ منتج الليزر؛ العلم حيال: هل يمكن التحكم في مناخ الأرض؟.. كيف تعمل ساعة بيبل؛ محاكاة المحار العملاقة للإنتاج الوقود الحيوي.. فيما اشتملت محطة حياة اليوم على عدة موضوعات متنوعة، تلاها محطة الأدب والفنون، التي نطالع منها: فن المقامة.. وظيفة البلاغة وأفق النشر؛ وآخر عن الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي؛ وموضوع عن الجاحظ ومسألة اللثغ.. إلى جانب موضع عن فنان ومكان، وآخر ذاكرة القافلة، تلاه بيت الرواية فحديث عن السينما السعودية، التي أعقبها العدد بتقرير العدد عن الثورة الصناعية (الرابعة)، فملف المجلة عن: الطير.
* * *
«آراء»
تستقرئ العلاقات الجزائرية
موضوعات وقضايا خليجية متفرقة تضمنها العدد ثلاثين ومئة، لدورية «آراء حول الخليج»، التي جاء عنوانها الرئيس عن: جائزة الإبداع العربي؛ فيما حفل العدد بجملة من الملفات التي جاء في طليعتاه: العلاقات الخليجية - الجزائرية: الواقع والمأمول؛ وملف عن: أربعة مقترحات لتطوير الشراكة الاقتصادية السعودية - الجزائرية غير الغاز المسال؛ وآخر بعنوان: فشل الرهان على تعثر العلاقات السعودية - الجزائرية بعد ثورات الربيع العربي؛ فيما جاءت تجربة الجزائر عبر ثلاث مقاربات ومحاربة الإرهاب الصعبة لا المستحيلة في ملف ضمن الملفات التي تضمنتها المجلة، التي جاء منها أيضاً: الدبلوماسية السعودية أول من وفر حاضنة عربية للجزائر بعد العشرية السوداء؛ فمراجعات محسوبة تهيئ لنقلة نوعية في العلاقات الإستراتيجية السعودية - الجزائرية؛ وآخر عن: فراق العلاقات الجزائرية - الإيرانية آت.. والمشروع الإيراني لا يستثني أحداً! وملف حمل عنوان: الجزائر نموذج القوة الشاملة وجيشها الـ25 عالمياً والثاني إفريقيا والثالث عربياً؛ بينما حفلت العلقات الجزائرية بملف جاء عنوانه: العلاقات الخليجية - الجزائرية قوة عربية أمام التدخلات الخارجية في المنطقة؛ وملف عن: 4 مصادر لتمويل الإرهاب في غرب إفريقيا وبوكو حرام: التنظيم الأكثر دموية!.
* * *
«أحوال المعرفة»
تستشرف شارع المتنبي!
أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة دوريتها الثقافية الفصلية (أحوال المعرفة)، التي جاء على غلافها العنوان الرئيس لأبرز موضوعاتها بعنوان: شارع المتنبي: شارع ثقافة الرياض المأمول، إلى جانب تقرير عن دور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الجوانب الثقافية والحضارية والعالمية، إضافة إلى موضوع بعنوان: وزارة الثقافة: حقبة جديدة للثقافة السعودية، إلى جانب ما حفل به العدد من موضوعات جاء منها: عولمة ثقافتنا العربية، وموضوع جاء عن الخطاب والتواصل في النص الأدبي الحديث، فيما ناقشت المجلة كتاب الجيب بوصفه إحدى الأوعية المقروئية التي ما تزال صامدة في وجه المتغيرات والتحولات التي تشهدها المقروئية عربياً وعالمياً، إضافة إلى إلى دراسة عن: الوراقة والوراقون.. في دراسة الدكتور علي النملة، فيما كان لتاريخ المصحف الرشيف في كردستان موضوع ألقى الضوء على هذا الوجود في ذاكرة الشعب الكردستاني، إضافة إلى حوار أحرته الدورية مع إبراهيم الحقيل، أملاً فيما يتصل بثقافات الشعوب فقد حمل العدد إلى قرائه في هذا الباب موضوع بعنوان: الباباراتزي.. مغامرون طائشون أم صحفيون مأجورون؟!.
* * *
«الجوبة»
تفكك ثقافات الجزيرة العربية
صدر العدد (60)، من دورية «الجوبة»، التي يصدرها مركز عبد الرحمن السديري الثقافي، حافلاً بمتنوعات من الدراسات النقدية، التي جاء منها: جزيرة العرب من التاريخ الميثيولوجي إلى الجغرافيا الهرمنيوطيقية، لعبدالله الفيفي، وموضع عن: جنازة الغريب يروي قصة الشعراء سردا لإبراهيم الحجري، بينما كان لتجليات الطبيعة الشاعرة موضوع كتبه عبدالله بيلا، عن مجموعة (مالت على غصنها الياسمينة)، إضافة إلى دراسة عن: أسئلة السرد النسائي الجيد: مقارنة نسقية لجماليات السردي القصصي النسوي لمجموعة «شيطانتان» لتركية العمري، كتبه إبراهيم الكراوي، إلى جانب دراسة عن الحب والألم والأمل في ديوان (فوق الرمال) لمحمود خلف البادي، فيما تضمن باب (محور خاص) من العدد مجموعة من الموضوعات المتنوعة، التي تلتها قصص قصيرة، لعدد من القاصين والقاصات محلياً وفي الوطن العربي، إلى جانب ما تضمنه باب (شعر)، الذي ضم باقة متنوعة من القصائد لجمع من الشعراء السعوديين، والشعراء العرب، فيما حمل باب (الترجمة) موضوع ترجمه دايس محمد بعنوان: ابتكار العد أمبرتو إيكو؛ إلى جانب ما حمله العدد من موضوعات في باب (مواجهات)، وباب (ناوافذ)، وصولاً إلى مساحة خصصتها الدورية للقراءات، التي تلاها المقالة الأخيرة ختاماً لملفات العدد وموضوعاته.