القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخي (الشعر والفن) وهذه زاوية تُقَدِّم لأحبتنا ومتابعينا -من خلالها- استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدم نصًا للشاعر صنيتان المطيري بصوت الفنان سلامه العبدالله:
يا عيد مالك فرحةٍ في عيوني
نسيتني ما أدري زماني نساني
ما قدرت أفراحك تعانق شجوني
أحزاني أكبر من كلام التهاني
حاولت أجاري فرحتك وكشفوني
لاجيت أبضحك ما استمرت ثواني
يأخذني الماضي وأصارع اظنوني
واراجع أيامٍ مضت من زماني
أيام لو راحت حشا ما تهوني
نسيانها صعبٍ على من يعاني
ياليتهم يدرون من غالطوني
ان الهوى ما عاد له عصر ثاني
وياليتهم يدرون من عايدوني
ان الفرح ماله بقلبي مكاني