«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
عادت الرياضة السعودية بكافة ألعابها الجماعية والفردية إلى الواجهة الرياضية سواء الخليجية أو العربية أو الآسيوية وحتى العالمية، وتصدرت الرياضة السعودية الواجهة بعدة بطولات وميداليات بعد أن ظلت مختفية في السنوات الماضية، نقول ذلك بعد أن تحقق في العام الحالي 2018 حوالي 561 ميدالية تقسمت مابين ذهبية 201، وفضية 182، و178 ميدالية برونزية، وهذه إنجازات كبيرة جداً وغير مسبوقة، كما أن ماميزها أنها كانت لـ26 لعبة من بينها جماعية مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة وغيرها من الاتحادات المشرفة على الألعاب الجماعية، ومن بين تلك الإنجازات ماهو فردي مثل السهام والكاراتيه والرماية وغيرها.
هذه الإنجازات الكبيرة والمشّرفة لا شك بأنها تستحق الاحتفاء، وتعطي مؤشرا جيدا لعودة الرياضة السعودية لمسارها الصحيح، ولكن كيف تحققت تلك الإنجازات الضخمة في عام واحد..!؟
والإجابة على هذا السؤال لا تحتاج لتفكير كبير، فطالما الرياضة السعودية وجدت الاهتمام والدعم والرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- فهذا كافٍ للإجابة على كيفية عودة الرياضة السعودية، وفي هذا المقام لا يمكن نسيان الدور المهم والحيوي لمعالي المستشار رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ الذي بتحركاته وقراراته الجريئة عادت الرياضة للحياة.