إن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعدد من مناطق المملكة ومنها منطقة تبوك تحمل بين ثناياها الخير والاستقرار والتنمية والرخاء وتلبي حاجة المناطق وأهلها، بتحقيق المتطلبات الأساسية لهم والحرص على رفاهيتهم، وتأتي دليلاً على حرص القيادة على تلمس احتياجات المواطن وتقوية العلاقة بين القائد وشعبه الذي أدى إلى متانة النسيج الاجتماعي في هذا الوطن وأن بشائر الخير تحل أينما حلّت هذه الزيارات الملكية الميمونة.
كما أن هذه الزيارة تبرهن على ما تحظى به منطقة تبوك من مكانة لدى القيادة الرشيدة من خلال تدشين عدد من مشاريع التنمية في المنطقة، واعتبارها وجهة عالمية للاستثمار والتي وضعت لها الخطط الإستراتيجية المتميزة لمواكبة رؤية المملكة 2030 . إضافة إلى ما يحظى به التعليم من الاهتمام من القيادة الرشيدة - أيَّدها الله- دعماً مادياً ومعنوياً نالت منه جامعة تبوك نصيباً وافراً، حيث تتشرَّف بتدشين خادم الحرمين الشريفين لما أنجز من مشاريعها التنموية التي تمثِّل البنية التحتية لها.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأبقاهم عزاً ورفعةً لبلادنا، وحمى الله وطننا من كيد الكائدين وأدام علينا الأمن والأمان.
** **
- د. ناصر بن محمد العنزي - المتحدث الرسمي باسم الجامعة - عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر