نحتفي في تبوك بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- مجددين الولاء ومواثيق الاخلاص والانتماء لقيادتنا الرشيدة.
لا شك أننا في تبوك لا نملك التعبير عن مشاعرنا بكلمات تسطرها أقلامنا، فقائد نهضتنا سلمان الخير يحضر ومعه الكثر من بشارات التنمية ومشاريع التقدم والازدهار، ففي عهده - حفظه الله - قفزت تبوك قفزات تنموية يشهدها كل من مرّ بها. ولا غرابة في أن تتّقد تبوك حماسة وبهجة احتفالا بقدومه الميمون، فالمحبة والتآلف بين القيادة والشعب ميثاق صادق لا يمكن التشكيك فيه.
أما نحن منسوبات التدريب التقني في المنطقة فسعادتنا كبيرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الذي أكد على تمكين المرأة ومنحها الكثير من حقوقها، ونحن نلمس ذلك عن قرب ونرى تجسيد تطلعاته والالتزام بتوجيهاته -حفظه الله - ونسعى بكل ما أوتينا من قدرة على أن نكون عند حسن ظن والدنا وقائدنا سائرات تحت ظل توجيهاته، بالاهتمام ببناء قدرات بناتنا (رأس مال هذا الوطن) ليكون لهن دور فعال في نهضة بلادنا وازدهارها.
حفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين وأيده بنصره وتمكينه.
** **
هيفاء خيران الصقر - عميدة الكلية التقنية للبنات بتبوك