«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي بن صالح المالكي إن الخروقات الحوثية لحدود المملكة من خلال إطلاق الصوارخ البالسيتية أوعلى الجيش اليمني وقوات التحالف سوف يواجه بالمثل، وسيكون الرد سريعاً وحاسماً.
وأكد المالكي خلال مؤتمر صحفي في نادي ضباط القوات المسلحة وبحضور الملحقيين العسكريين والمتحدث باسم الجيش اليمني بأن التحالف مع الحل السياسي وحقن الدماء والأخذ بالمبادرات الثلاث التي تحل مشاكل اليمن.
وأضاف المالكي بأن هذه المليشيات ليس لها أمان وهي لا تريد السلام لأنها تحارب نيابة عن إيران لجعل المنطقة تعيش في إضطرب موضحاً بأن التحالف لن يسمح إطلاقاً بهذه التهديدات ولن تتمكن المليشيات الحوثية من تحقيق مآربها وأن التحالف سوف يستمر في الدعم العسكري، ولن يتوقف حتى طرد هذه المليشيات الإرهابية وإعادة الشرعية وجعل اليمن يعيش في استقرار وأمان بعيداً عن أطماع إيران وهذه المليشيات..
وأوضح المالكي بأن العالم يدرك تماماً خطر هذه المليشيات ويدرك الدور الإيراني في تزويد هذه المليشيات بالصواريخ البالسيتية وهم أيضاً يعرفون ما تقوم به هذه المليشيات ولكن بالعمل والتعاون مع الأمم المتحدة سوف نقطع الطريق على هذه المليشيات.. وأن المجتمع الدولي والأصدقاء يدركون ما تقوم به هذه المليشيات من إطلاق الصواريخ على المملكة ولا بد من منع هذه المليشيات من امتلاك الصواريخ أوطائرات بدون طيار مشيراً إلى أن قيادة القوات المشتركة اتخذت كافة التدابير في تدمير هذه الصواريخ وتعقب أماكنها أو مواقع طائرات بدون طيار وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ونتشارك مع الأصدقاء والحلفاء لمنع تهديد هذه المليشيات.. ولن نسمح لهذه المليشيات لاسياسياً ولاعسكرياً التحكم في اليمن والسيطرة على الأراضي اليمنية.
وحول عدم التزام الحوثيين بعدم إطلاق صواريخ على المملكة رد المالكي قائلاً: هذه المليشيات لا تعرف أي التزامات هي مليشيات إرهابية سيطروا على الجيش اليمني السابق وسيطروا على مقدرات اليمن وأصبحت هذه المليشيات تعبث باليمن ولا تلتزم بأي قرارات أممية، وما إطلاق الصاروخ على المملكة أمس وسقوطه في الأراضي اليمنية إلا دليل على خبث هذه المليشيات ولا يريدون الأمن في المنطقة.. كما أن حرق صوامع الغلال وتعطيل الأعمال الإنسانية يكشف نوايا هذه المليشيات حتى قبل انطلاق المفاوضات المزمع إقامتها آخر الشهر.
وحول ميناء الحديدة وتوقف العمليات العسكرية فيه وهل هي لا زالت مستمرة.. أجاب المالكي العمليات العسكرية لا زالت مستمرة وتدخل بعض الأصوات من أن العمليات العسكرية لو استمرت سيكون هناك أكثر من 250 ألف شخص في إعداد القتلى، ولكن التحالف وضع كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين وهذه العمليات العسكرية في الحديدة هي أصبحت ضرورة إنسانية لفك الخناق عن ميناء يعتمد عليه أهل اليمن في اقتصادهم وحتى نستمر في العمليات الإنسانية عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي.
والعمليات العسكرية حققت الكثير من الإنجازات وأصبحت الحديدة مطوقة من كل الجهات، وقواتنا أصبحت على بعد 4 كيلو مترات من ميناء الحديدة.. وقلب المدينة، ولن نسمح للمليشيات بمحاولة إمداد قواتهم في الميناء أو في قلب المدينة.
وكشف المالكي خلال المؤتمر الصحفي بأن المليشيات الحوثية تضع في أكياس السكر مواد متفجرة أم. تي وتضع الألغام داخل الحبوب في الصوامع وهذه الأعمال منافية للقانون الدولي.
وقد استعرض المالكي الجهود الإنسانية والعمليات القتالية في الداخل اليمني حيث أكد بأن جميع موانئ اليمن مفتوحة أمام السفن وأمام المساعدات.. وأن التحالف سوف يسهل كل ما يحتاجه الشعب اليمني.. كما أكد المالكي بأن التحالف قد استهدف مواقع لتخزين الأسلحة وضرب المنصات الخاصة بإطلاق الصواريخ.