محمد عبد الله الحمدان
- مشيناها
- د. محمد بن عبد الله آل زلفة.. سيرة حياة
- فهرس لموضوعات في القرآن الكريم
- صبا نجد (الطبعة الثالثة)
- من أجل بلدي.. بعض مقالات محمد بن عبد الله الحمدان
أولاً: لدى صاحبكم (حسب تعبير الدكتورين إبراهيم بن عبد الرحمن التركي العمْر (العمرو) و عبد الرحمن بن صالح الشبيلي) ثلاثة كتب (ستطبع قريباً):
1- فهرس لموضوعات في القرآن الكريم، قدّم له الشيخ محمد بن ناصر العبودي.
2- من أجل بلدي بعض مقالاته في الصحف والمجلات المحلية، في مجلدين صفحاتهما 1200 صفحة.
3- الطبعة الثالثة من كتاب صبا نجد في 446 صفحة.
ثانياً: تفضّل د. عبد الرحمن بن صالح الشبيلي بإهدائي نسخة من كتابه الجميل الذي خرج للتوّ من مطبعة سفير بالرياض (صفر 1440هـ) بعنوانه اللطيف الظريف (مشيناها.. حكايات ذات) آخذاً من البيتين التاليين:
مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بـأرض
فليس يموت في أرض سواها
وصفحات كتابه 447 صفحة، منها 31 صفحة كشافات، و30 صور ومناظر، والمقدمة في 6 صفحات، أبدى فيها المؤلف تواضعاً جماً كقوله (وليقينه بأن بضاعته في هذه الحياة متواضعة، ليس في استحضارها قيمة تؤهل للرواية.
وهي لا تقارن بتجارب كبار، ولا (تتماهى) مع تراجم مبدعين، ونَهَجَ باستمرار على كتمان مواقفها الحساسة، وعدم البوح بها، وقوله: (إن ما قدمه من إسهام ثقافي لا يكفي مسوغاً لها،لا سيّما أن في مخيّلته بقية من مشروع لم يكتمل بعد) وكقوله: (فا السير الذاتية أمانة تدوين وضمير و مسئولية توثيق).
(ملحوظة للمؤلف 55 كتاباً ومحاضرة، معظمها في مكتبتي)
وكقوله: (وبدأ بعد تردد، غير طامع في شهرة ولا ساعياً إلى مجد، في تدوين سطور هذه الحكايات في مطلع شهر رمضان 1438هـ، واختتمها في نحو عام ونصف.
والمرجو أن لا تكون الصفحات وهي تنداح بالذكريات وقعت - عن غير قصد - في حديث عن النفس، أو انزلقت في ثناء عليها، أو بتقرير أحكام مجحفة على الغير، أو ارتكبت محذوراً ينافي الشيم، بحديث لا يليق، في شأن له سابق صلة به.
ويثق في الوقت نفسه في تفهم القارئ لما انتال في ثنايا الكتاب من عواطف، جاشت بها المشاعر وهي تروي رزايا مرّت بالأسرة و أكدار حوادث أو عمليات جراحية خيّمت على أجوائها و عكّرت صفوها.
والحمد لله أن عمر قلوب الجميع بعدها بنفحات الإيمان، وغمر عيون الأحفاد ببشائر التفاؤل وبهجة الآمال لما تكن هذه الذكريات كل ما يمكن سرده فيما يقدم من صفحات، فهناك مواقف سياسية أو إعلامية عدة لم تشملها الرواية، لأن الإفصاح عن تفاصيلها كان مما سيؤدي - لا محالة - إلى التصريح بأسماء وأسرار تتعلق بالغير، لا يحمد كشفها .
إن من حق القارئ ان يتوقع في راوي هذه الذكريات تفاصيل أحداث عاش طرفاً منها، - وبعد أن عدّ 10 أحداث - قال: على امل ان تكون هذه الموضوعات التحليلية وغيرها في مجالي التعليم العالي والشورى موضوع إصدار آخر.
من محتويات الكتاب:
مقدمة مجالس الإعلام / الشورى / شركة الأبحاث / مؤسسة الجزيرة
الصنقر توثيق.. سيرة السفير محمد الحمد الشبيلي
العزيزية ذاتيات الوسام حديث الشرايين/ التطوع/ فرنسا
بين جامعتين (الشورحاله)
الإعلام التعليم العالي
وبعد.. فالكتاب جدير بالعودة إليه، والعود اسمه أحمد
ثالثاً: د. محمد بن عبد الله آل زلفة نشيط في مقالاته وكتبه، خاصة في مجال تخصصه (التاريخ الحديث)، أقام قبل أيام معرضاً للكتب النادرة التي لديه، استمر أسبوعاً، ضم الكثير الكثير من الكتب النادرة التي حرص على جمعها، وقد زار المعرض بعض من المهتمين ولما زرت المعرض هنأته عليه وشكرته على جمع هذا التراث الذي قلّ من يهتم به. والمعرض أقيم في (دار بلاد العرب للنشر والتوزيع) بالرياض وللمؤلف كتب عدّة لم يذكرها (مجتمعة) في جزأي كتابه، ولديّ بعضها، ومن نشاطه مركز آل زلفة الثقافي والحضاري / المراغه أحد رفيدة، وقد زرته (وكان مغلقاً في غير أوقات فتحه) حصلت على كتابه (الدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة.. سيرة حياة).
في مجلدين، صفحاتهما 718 صفحة وسيتبعها الثالث.
ليت المؤلف جعل صفحات الكتاب متسلسلة في المجلدين، بدل ما فعل وهو وضع صفحات لكل جزء، وهذا لا يحبذه البعض، لأنه (البعض) حين يشير لصفحة ما يجب أن يحدد الجزء، بعكس الطريقة الأخرى التي تتسلسل فيها الأرقام في الأجزاء.
وبعد.. ففي الجعبة أشياء كثيرة من (حديث الكتب) وأحاديث أخر ولكن العين بصيرة واليد قصيرة كما يقولون، وتفصيل ذلك في المقال القادم في السنة القادمة، وكل قادم وأنتم بخير، والسلام عليكم وعليكن.
مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة - 10-3-1440هـ