«الجزيرة» - المحليات:
افتتح المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود، مساء الأربعاء الماضي التوسعة الجديدة لعيادات الأمراض الجلدية، وذلك في مبنى العيادات الخارجية.
وتجول العميد الداود، يرافقه المساعد للشؤون الطبية الدكتور عبدالمجيد الشيحة، وعدد من كبار مسؤولي المستشفى، في العيادات الجديدة، واطلع على سير العمل بها، كما استمع إلى شرح تفصيلي عما ستقدمه -بإذن الله- من إضافة للمرضى والطاقم الطبي. وأكد في نهاية جولته أن هذه التوسعة تأتي ضمن العديد من المشاريع المستقبلية التي تستهدف زيادة أسرّة التنويم، ورفع الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية. كما ستسهم في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم. وهذا ما يحثنا عليه دائمًا وأبدًا ولاة أمرنا -يحفظهم الله- ومسؤولو وزارة الداخلية، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد الموسى مساعد المدير الطبي للأقسام الطبية مدير إدارة العيادات الخارجية أن توسعة العيادات الجلدية ستشكل نقلة في الخدمات المقدمة من خلالها، كما ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمرضى، وكذلك الرفع من مستوى تدريب الأطباء المقيمين في الأمراض الجلدية؛ إذ تم إضافة آلية أرشفة الصور إلكترونيًّا التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، التي تمكِّن الطبيب من التشخيص والمتابعة بفاعلية عالية، كما تتيح للمتدربين الفرصة لمعاينة أكبر عدد من الحالات.
وأشار إلى أن التوسعة تحتوي على ثماني عيادات، يأتي من ضمنها غرفة عمليات مصغرة، إضافة إلى غرفة خاصة للإكزايمر ليزر المختص بعلاج البهاق والصدفية، وغرفة أخرى للعلاج الضوئي بالنروباند.
وقالت الدكتورة نجود العجروش رئيسة وحدة الأمراض الجلدية إنه بفضل من الله تحظى وحدة الأمراض الجلدية كغيرها من الإدارات والأقسام بالمستشفى بدعم كبير وتجهيزات طبية متطورة، كما تضم أحدث التقنيات المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية مدعومة بنخبة من الاستشاريين المتميزين الذين كان لهم دور بارز في حصول القسم خلال السنوات الأخيرة على لقب أفضل مركز تدريبي لأمراض الجلدية في مدينة الرياض، حسب الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ورفعت د. العجروش شكرها وامتنانها لإدارة المستشفى على دعمها ومتابعتها وحرصها على إنجاز هذا المشروع وفق أفضل المعايير العالمية؛ وهو ما يسهم في الرقي بمستوى وجودة الخدمات المقدمة.
من جهة أخرى، ذكر المهندس ياسر العوفي مدير إدارة الشؤون الهندسية أن هذا المشروع يشكل نواة لبرنامج رفع الطاقة التشغيلية للمساحات التي ترتكز على إعادة التصميم في المستشفيات، وإيجاد حلول ملائمة للمناخ الطبي، توفر توازنًا كميًّا ومساحيًّا بين الأقسام ذات التقنية الثقيلة والأقسام العلاجية وأقسام التنويم والاستقبال ومرافقها.
وأكد أن إدارة المستشفى وجهت بإعادة تصميم المساحات الحالية لرفع الطاقة الاستيعابية؛ إذ تم اعتماد تصميم مناطق العمل المشتركة في المناطق الإدارية للاستفادة من المساحات المتوافرة.
وأضاف م. العوفي بأن من أهم هذه المشاريع زيادة عدد أسرّة التنويم، ورفع الطاقة الاستيعابية للعيادات خلال الأشهر الستة القادمة، مع مراعاة الاقتصاد في الاستثمارات وتكاليف البناء والتشغيل في مباني المستشفيات، مع المحافظة على التنوع البيئي، والتوفير في استهلاك الطاقة بأنواعها كافة.