«الجزيرة» - المحليات:
قال المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور فهد الغفيلي إن مناقشة الأبحاث من خلال المؤتمرات العلمية هي إحدى الوسائل المساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية، إضافة إلى تشجيع الكوادر الصحية للمشاركة في الأبحاث.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس، الندوة السنوية العلمية الثالثة عشرة للأبحاث برعاية وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وحضور عدد من المختصين، حيث بلغت الملخصات البحثية المشاركة 255 ملخصًا بحثيًا.
من جهته، بيَّن المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الدكتور أحمد البدر أن إقامة الندوة يهدف لدعم الباحثين الخبراء والناشئين وتكريم المميز منهم بحسب آخر إحصاءات النشر العملي، بما يساعد في توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، كما أنه يستهدف جميع الاستشاريين والأطباء والأكاديميين على مستوى المملكة، وكذلك الأطباء المقيمين والطلاب من جميع التخصصات الطبية لتشجيع الباحثين الشباب وتكريم أبحاثهم.
وأضاف: «الندوة فرصة للباحثين للتعرف على بعضهم وتبادل الأفكار وفتح آفاقهم على فرص بحثية جديدة، حيث خصص اليوم الأول للخبراء من الباحثين واليوم الثاني كان امتداداً لجهود مركز الأبحاث العام السابق من دعم الباحثين الناشئين، ثم توالت على مدى يومين المشاركات العلمية من مختلف التخصصات الطبية بالعديد من الباحثين من مختلف مناطق المملكة لعرض آخر النتائج التي توصلت إليها بحوثهم العلمية ليصل عددها إلى 255 بحثًا تم تقييمهم من قبل لجنة علمية، ثم قبول 213 بحثًا للعرض كملصق علمي و19 بحثًا كمحاضرة شفوية من فئة الخبراء و23 بحثًا علميًا لفئة الناشئين». وفي ختام الندوة كرمت اللجنة المنظمة 10 باحثين الأكثر نشراً على مستوى المدينة الطبية، فيما أعلن الدكتور أحمد البدر إنجازات المركز البحثي خلال السنة الماضية، تمثلت 346 بحثًا منشورًا، 54 تجربة سريرية.