سعد الدوسري
سؤال يسألني إياه المرضى دائماً: هل بالإمكان سؤال الجراح الذي سوف يجري لي عملية جراحية، عن المخاطر التي سأتعرض لها.. تخيلوا كم هو مؤلم هذا السؤال. كم هو مؤلم ألا تعرف حقوقك في سؤال طبيبك عمّا سيجري لحياتك لاحقاً، على الرغم من أن هناك إرشادات داخل إطار بارز، معلقة على كل ممرات المستشفيات السعودية، توضح ما الحقوق التي يمتلكها المريض المنوّم، أو مريض العيادات الخارجية، لكن أحداً لا يقرأها، لا المريض، ولا الطبيب، ولا مدير المستشفى!!
لو يعرف المريض ما له من حقوق، لشعر بالراحة النفسية، ولكان بإمكانه الدخول لغرفة العمليات، وهو مرتاح البال.
على المريض أن يجتهد، عليه أن يسأل، عليه أن يطالب بحقوقه، وعلى رأسها، ماذا سيجري له بعد إجراء العملية الجراحية؟، على سبيل المثال.
غير صحيح أن عملية استئصال الثدي المصاب بالسرطان لن تجدي نفعاً، وأن السرطان سينتشر في جسم المرأة، في النهاية.