المحامي/ يعقوب المطير
تداولت وكالات الأنباء العالمية إخفاق كابتن نادي ريال مدريد اللاعب الإسباني «راموس» في اختبار المنشطات الذي قد خضع له بعد نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فريق يوفنتوس الإيطالي عام 2017م. وهذا اتهام خطير ضد لاعب مهم ودولي، أحرز بطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية في آخر ثلاث نسخ من هذه البطولة التي تصنف البطولة الأقوى بعد بطولة كأس العالم للمنتخبات.
بعد تعرُّض فريق ريال مديد إلى هزيمة ساحقة من فريق إيبار أمس السبت في الدوري الإسباني قال المدافع الإسباني المخضرم في تصريحات للصحفيين ضد الاتهام الخطير في الإخفاق في اختبار المنشطات: «أنفي بشكل تام هذا الاتهام. وبالتأكيد سوف أتخذ إجراءات قانونية؛ لأنهم حاولوا تلطيخ اسمي ومكانتي، وتشويه سمعتي. بعد 15 عامًا في ملاعب كرة القدم لم أرفض أبدًا الخضوع لكشف المنشطات. وهؤلاء الذين وضعوا الأوراق على الطاولة والتسريبات. يعرفون أنني لم أفعل أي شيء غير شرعي». وأشار راموس إلى أن فريقه القانوني سيتحرك ضد هذا الادعاء مثلما فعل ريال مدريد والاتحاد الأوروبي (يويفا) بالأمس. وأضاف: «على مدار مسيرتي المهنية خضعت لأكثر من 300 اختبار منشطات، ولم أخفق في أي منها».
هذه الواقعة التي ضربت الأوساط العالمية تقودنا إلى الاستفسار البريء بعد مُضي الجولات العشر من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (الدوري السعودي الأقوى خليجيًّا): أين اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات من الكشف على (70 مباراة مضت من الدوري)؟؟؟؟ إذ لم نرَ لهم وجودًا، ولم نسمع عنهم صوتًا في الدوري السعودي منذ بدايته حتى الآن.
من أجل تكافؤ الفرص وعدالة المنافسة ينبغي أن يكون للجنة الرقابة على المنشطات وجود في الدوري السعودي؛ إذ انتهينا من الثلث الأول من مباريات الدوري، واقتربنا من انتهاء الدور الأول، واشتعلت المنافسة على مراكز المقدمة في الدوري، والاستمتاع بلعبة كرة قدم حقيقية.