«الجزيرة» - خاص:
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش أن المملكة العربية السعودية أكثر دولة تقف بلا شروط مع القضية الفلسطينية وأكثر دولة ملتزمة بتقديم المساعدات المقررة للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وأي جهة تحاول أن تشكك في مواقف ومساندة المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية هي جهة مغرضة وجاهلة، وتدعي إدعاءات غير حقيقية.
وقال الدكتور الهباش في تصريح صحفي على هامش أعمال مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية بالبرازيل الذي اختتم أمس، أنا لا أريد أن أدافع عن المملكة لكن أقرر حقائق عندما قرر ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كثيرون قالوا أين موقف المملكة العربية السعودية فجاء الرد السعودي الذي أثلج صدور كل الفلسطينيين وكل العرب والمسلمين ووضع النقاط على الحروف كان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مباشر وبطريقة عملية، عندما أطلق اسم قمة القدس على قمة الظهران التي عقدت في المملكة العربية السعودية برئاسته، وثانياً عندما خصص (150) مليون دولار لوكالة الأونروا بعد أن قطعت أمريكا المساعدات عنها، وثالثاً بعد ما قدم (50) مليون دولار لمدينة القدس لدعم صمودها ولدعم هويتها والدفاع عن صورتها العربية والإسلامية. وأثنى الدكتور الهباش على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة في مجلس الشورى حيث جعلنا نشعر كفلسطينيين وكأنه يتحدث باسمنا عندما قال: إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى ما يقبله الفلسطينيون نحن نقبله ولا يمكن أن يتحقق السلام بدون حل للقضية الفلسطينية والقضية الفلسطينية هي قضية المملكة العربية السعودية. وتابع قائلاً: ليس من حق أحد أن يشكك في مواقف المملكة لأننا كفلسطينيين نعتز ونفتخر ونثمن ونقدر مواقف المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس ومروراً بكل ملوك المملكة الذين جاءوا من بعده موقف المملكة مع فلسطين ثابت لا يتذبذب، وهو ما جعلنا نشعر كفلسطينيين أننا والمملكة العربية السعودية في خندق واحد.