سعد الدوسري
بعد إعلان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف الإدارية والفنية النسائية في مدينة الرياض، من الحاصلات على الدبلوم والبكالوريوس في نفس مجال التخصص، سيكون على بقية المؤسسات أن تخفف من نظرتها القاسية تجاه شغل الفتيات والنساء للوظائف الفنية، على وجه الخصوص، فلقد أثبتن أنهن مبدعات في هذا المجال، وقادرات على منافسة الشباب والرجال، من حيث الالتزام والجودة.
نحن نشهد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بروز أسماء نسائية، في عدد من التخصصات الفنية، ابتداءً من صيانة الجوالات وحتى الديكور والصيانة المنزلية، وهناك قبول وإقبال مجتمعي على تشغيل تلك الأسماء، ويبقى أن يمتد هذا القبول للمؤسسات الرسمية التي تعج بالوافدين، في مجالات تجيدها فتياتنا ونساؤنا، وقد لا يكلف توظيفهن ما يكلفه الوافدون. وإذا أردنا مثالاً حياً، فستكون أرامكو هي الحاضرة على المستوى المحلي، وفيها سنرى التجربة حاضرة ومستمرة.