«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
كشف مجموعة من العلماء السعوديين والدوليين المتخصصين في طب الأورام بأن العمليات الجراحية أكثر أماناً في علاج السرطان. جاء ذلك خلال مؤتمر في إعلام الطب الذي تنظّمه جائزة الملك فيصل العالمية بالتعاون مع جامعة الفيصل.
وقد ناقش المؤتمر الضوء على المستجدات الحديثة وأكدوا أن هناك تقدّم في علاج السرطان وأن هناك احتمالات جديدة التي ولدها العلاج المناعي، والذي يقوم بدوره بالتركيز على قدرة جهاز المناعة البشري في التغلب على مرض السرطان، كما ناقشت تأثير الابتكار في الطب الجراحي على سرطان البروستاتا، حيث أجمع المتحدثون على أن التقنيات الحديثة المبتكرة جعل من العمليات الجراحية أكثر أماناً وساهمت بشكل كبير في خفض نسب الوفيات للمصابين بسرطان البروستاتا، كما تم استعراض تاريخ علم الأورام في المملكة وأفضل ممارسات الفعَّالة للتأكد من دقة تشخيص الأمراض وتعزيز كفاءة العلاج، حيث قامت الدكتورة أماني القفيدي، رئيسة قسم أورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بإدارة الجلسة الحوارية، وشارك فيها كل من البروفيسور باتريك والش الأستاذ المُتميِّز في طب وجراحة المسالك البولية في جامعة جونز هوبكنز ومستشفاها، والفائز بجائزة الملك فيصل في الطب عام 2007، والدكتور محمد أبو ملحة رئيس مجلس الإدارة والمؤسس للجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية، والبروفيسور وليد خلبوص استشاري علم الأمراض، والدكتور شوقي بازرباشي، رئيس لجنة أخلاقيات البحوث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتسليط الضوء على هذه الأمراض.