سعد الدوسري
إن الإنجازات التي حققتها الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، يجعلنا نشعر بالفخر والاطمئنان؛ الفخر بكل ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية، والاطمئنان على مرضى ألزهايمر، الذين هم بحاجة ماسة للعناية والاهتمام، خاصة أنهم كبار في السن وفاقدو الحيلة.
لا بد أن نشكر لأصحاب الجهود المميزة جهودهم. غير صحيح بأننا لا نلتفت ككتاب أعمدة يومية، إلا للسلبيات. الإيجابيات تفرض نفسها علينا، ودوماً نشير إليها بكل ما نملك من كلمات. وما تقدمه هذه الجمعية يجبرك على التوقف أمامها، والمطالبة بأن تحذو كل الجمعيات الخيرية حذوها. وعلى مؤسسات القطاع الخاص الداعمة، أن تفرق بين جمعية هدفها التطبيل لأعضاء مجلس إدارتها ومدرائها، دون تحقيق أي منجز على الأرض للمستفيدين منها، وبين جمعية تعمل بصمت، وتنجح في إيصال قضية مرضاها للرأي العام، عبر الفيلم والندوة والمؤتمر والمبادرة واللقاء المباشرة مع المؤثرين. أعرف أن شكر الجمعية غير مطلوب، لكن الامتنان لهم واجب.