«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
نوه قائد القيادة الموحدة العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي بالنقلة النوعية التي شهدتها المملكة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي خلال السنوات الأربع منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد.
وقال الفريق الشلوي في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن هذه المناسبة مناسبة عظيمة لاستعراض منجزات ملك استطاع خلال مدة قصيرة أن يحقق للمملكة علاقات قوية مع شعوب العالم.. وأن يحدث نقلة نوعية في مشاريع الدولة التي تتعلق بحياة المواطن والأجيال القادمة من خلال استراتيجيات قوية تبناها وأشرف عليها مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع الذي كرس جهده لنقل اقتصاد الوطن من الاعتماد على البترول إلى مشروعات تنموية وتصنيع محلي يخدم الوطن وشباب الوطن.
وأوضح الشلوي بأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين تمكنوا من خلق الاستثمارات داخل المملكة وفتح آفاق جديدة للمستثمرين من أنحاء العالم وهذا يؤكد حرصهما- حفظهم الله- على تقدم المملكة في كافة المجالات.
وبيَّن الفريق الشلوي إلى أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان على أمن دول مجلس التعاون الخليجي ووحدتهما من خلال بناء قوة عسكرية قادرة على حماية دول المجلس من أي أخطار.
مشيراً إلى أن أي تهديد سيواجه بكل حزم وقوة من خلال تعاون مشترك قوي بين دول المجلس، وهذا ما تسعى إليه قيادة المملكة مؤكداً بأن دول المجلس ومن خلال هذا التعاون والتكاتف سوف تكون بحول الله درعاً قوياً لشعوب المجلس وستعيش في أمن وأمان، وأن المملكة أخذت على عاتقها تعزيز قوتها العسكرية بالتعاون مع الأشقاء في دول المجلس لحماية مصالحها المشتركة.
وأشار الفريق الشلوي إلى أن المملكة تعيش حالة من الأمن والاستقرار وتعيش على لحمة قوية ولن تترك للأعداء المتربصين بها أي فرصة لأن هناك قيادة حكيمة يقودها ملك الحزم والعزم ويسانده في ذلك شاب طموح يريد بناء دولة قوية عصرية.
واختتم الشلوي تصريحه بالقول إن ملك الحزم والعزم كون علاقات قوية مع دول العالم واستطاع- حفظه الله- أن يجعل للمملكة مكانة في العالم داعياً الله أن يحفظ لنا الملك سلمان وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل شر، وقال نحن نعاهد الله ثم نعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة والدفاع عن دول المجلس بكل اقتدار وعزيمة.