«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أشاد كبار القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن سنوات حكمه كانت مليئة بمعطيات كثيرة ونقلة نوعية في مشاريع الدولة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن في شتى مناحي الحياة.
وقالوا في تصريحات لهم بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، إن هذه المناسبة غالية على الجميع، وإن الملك سلمان في قلب كل مواطن، ونحن نعتز بكل عمل قام به -حفظه الله- في خدمة الوطن وخدمة الإسلام وقضايا الأمة العربية، وفتح آفاق جديدة في مسيرة التقدم والتطور، مؤكدين ولاءهم وطاعتهم لخدمة دينهم ووطنهم وقيادتهم.. وفيما يلي نص التصريحات:
رئيس الجهاز العسكري
تحدث معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض قائلاً: منذ أن وحدها جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والمملكة العربية السعودية تنعم بنعم جليلة أهمها نعمة الإسلام، حيث جعلت دستورها كتاب الله وسنة نبيه واستتباب الأمن والأمان، وفي هذا اليوم الاثنين الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1440هـ، نحتفل جميعاً بهذه المناسبة للذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، فإنها بلا شك مناسبة وطنية عزيزة وغالية في قلوب الجميع.
وأضاف: إن المتابع لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يجده عهداً متميزاً تميزاً نوعياً في الأطر والجوانب كافة، ونجد في كل جانب له علاقة مباشرة وغير مباشرة بالوطن وبحياة المواطن من ذلك تلك المشاريع التنموية والحضارية العملاقة الرائدة الضخمة في مختلف المجالات، وذلك وفق رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تسعى القيادة إلى تحقيقها، وجعلها واقعاً ملموساً يفخر بها الوطن والمواطن برفاهية حقيقية تلبي تطلعاته واحتياجاته المختلفة.
ولم تأتِ تلك النهضة الطموحة الشاملة التي تعيشها مملكتنا الحبيبة إلا من شعوره -أيده الله ووفقه لكل خير- بأهمية تلك النهضة، وحرصه الدائم والدؤوب على تحقيق المزيد، مما يعود بالخير على الوطن ومواطنيه، لذا نجده -وفقه الله- وقد أمر واعتمد ووضع حجر الأساس ودشّن العديد من المشروعات العملاقة في مختلف مناطق ومدن ومحافظات مملكتنا الغالية، ضمن زياراته التفقدية للمناطق التي يتلمس من خلالها احتياجات المواطنين، والسماع منهم مباشرة، والعمل على تحقيق وتوفير احتياجاتهم.
وتابع معالي رئيس الجهاز العسكري: إن جهود سيدي خادم الحرمين الشريفين لمد يد العون ورأب الصدع في جميع أنحاء العالم الإسلامي والدولي مشهودة، حيث سارَ على نهج والده المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وإخوتهِ من قبله -رحمهم الله جميعاً-، وذلك لمواصلة دعم ونصرة القضية الفلسطينية وجعلها من أول اهتماماته، وليس هذا فحسب بل قيامه بإعادة الشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة بدءًا بعاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل. الحقيقة أنه يصعب حصر ما تحقق للوطن من منجزات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي تواصل عطاؤه الفاعل ليسهم في خدمة أمته العربية والإسلامية من خلال دعم قضاياها، ودوره الرائد في جمع الصف العربي، ومحاولة إذابة ما يعكر صفوه من خلافات، فسياسة المملكة العربية السعودية الخارجية كانت دائماً تضع في أولوياتها وحدة الأمة العربية والإسلامية، بل كانت سباقة لدعوة العالم أجمع إلى محاربة الإرهاب والتطرف أيًّا كان نوعه ومصدره، ونبذ العنف والخلافات، وإلى التعايش السلمي الأمن.
حفظ الله على مملكتنا أمنها واستقرارها، وأمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأسبغ عليهما نعمه، وألبسهما ثياب الصحة والعافية، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
مساعد وكيل الحرس في القطاع الشرقي
وقال مساعد سمو وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن أحمد بن سعيد آل مفرح: تحتفل بلادنا هذه الأيام المباركة بالذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم في البلاد، هذه المناسبة المباركة التي نقف لها إجلالاً واحتراماً كل عام، إذ هي بلا شك تدعم شعور كل مواطن ومقيم على أرضها، وكل مسلم على وجه الأرض، بعظيم الشكر والثناء للمولى -عز وجل- الذي أنعم على هذه البلاد بنعمة الأمن والاستقرار التي لا يوازيها نعمة، ثم رغد العيش الذي تعيشه بفضله ورحمته، فتيّسر على المسلمين أداء نسكهم ومشاعرهم مطمئنين ومنعّمين، وتمكّن المواطنين والمقيمين من أداء شرف خدمة زوار الحرمين الشريفين بأحسن ما تكون عليه مثل تلك الخدمة.
إن ما تشهده البلاد من نمو متسابق على الأصعدة التنموية كافة لهو استمرار للنهج الذي تسلكه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وبتوجيهاته السديدة ورؤاه الثاقبة التي تتجسد من خلال الخطط الاستراتيجية، التي تشمل مناطق المملكة ومحافظاتها كافة.
وها هو -يحفظه الله- يقوم بجولاته التفقدية على تلك المناطق، وله فيها مشاريع عملاقة تفتتح، وأخرى يوضع حجر أساسها، في حركة دولابية لا تتوقف.
إن السياسة الخارجية التي تسلكها المملكة، والتي يرسم أسسها ربانها سيدي خادم الحرمين الشريفين، سياسة تنشد الخير والسلام والاستقرار لشعوب العالم ودوله، وليس أصدق على ذلك من جهودها الجبارة في الدفع بمبادرات السلام من جانب، والمحافظة على توازن الاقتصاد العالمي ونموه من جانب آخر.
نسأل الله الكريم أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يزيده تمكيناً وسؤددا، وأن يشده عضده بولي عهده الأمين، وأسرته الملكية المباركة، وشعبه العظيم.
مساعد وكيل الحرس في القطاع الغربي
وقال مساعد سمو وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن تركي بن حمود العنزي: تمثل الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية، مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء هذا الوطن، والذي يحمل في وجدانه مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظة الله- الذي حرص على توفير كل سبل الراحة والاطمئنان والحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، حتى أضحت البلاد في عهده ترفل بأبهى حلل -بفضل من الله وكرمه- من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة.
واليوم نحتفل جميعاً بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، ونحن نعيش تحت راية التوحيد في أمن وأمان واستقرار ولله الحمد، على الرغم من التحديات والصعوبات من حولنا، حيث يحتفي الوطن والمواطنون فيها بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان معاً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.
وبهذه المناسبة لذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، نجدها فرصة لتجديد العهد والوفاء للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين، مبيّناً أن الإنجازات التي تمت خلال أربعة أعوام من البيعة المباركة، شواهد على عطاء هذا القائد الكبير لشعبه ورؤيته التي تتلمس احتياجات المواطن ورفاهيته ووضعها في المقام الأول ليبقى محور الاهتمام والعنصر الأساسي لعملية التنمية الشاملة، والتي يشهدها وطننا على الأصعدة كافة، كما يحق علينا أن نجسد مشاعر الولاء والوفاء لهذا الوطن العزيز، ببذل المزيد من الجهود، لتقدمه ونمائه، والحرص على الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت، والتي رسمت برؤيتنا الطموحة، رؤية 2030، مستقبلاً مشرقاً، مستثمراً مزايا المملكة، لبناء نموذج ريادي للتنمية والبناء، بتحديث الأنظمة والتشريعات، واستحداث المجالس والهيئات، وبناء منظومة متكاملة، يكون المواطن فيها حجر الزاوية والارتكاز، والأساس المتين الذي تُبنى عليه ولأجله هذه المنظومة.
إن هذه الذكرى العزيزة، تُرسخ معاني التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب، وتؤكد أن المملكة تمضي -ولله الحمد- نحو المجد ومعانقة السماء، بخطط تنموية عملاقة، تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة.
وفي الختام، يشرفني أن أرفع خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، وأسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادة الرشيدة والكريمة.
قائد كلية الملك خالد العسكرية
وقال قائد كلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء الدكتور ناصر بن سعيد المرشان: تهل علينا الذكرى الرابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في أعقاب زيارات الخير والنماء التي قام بها -أيده الله- للعديد من مناطق المملكة، للاطمئنان على أحوال المواطنين، وإطلاق المزيد من المشاريع التنموية، التي تعود عليهم بالاستقرار والرفاهية في شتى جوانب حياتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية.. وغيرها.
كما يتزامن موعد ذكرى البيعة مع الحملة الشعواء التي يشنها بعض أصحاب النفوس المريضة، والأحقاد الدفينة، والحسد البغيض، والكراهية الكامنة، التي تجيش بها الصدور الموبوءة تجاه المملكة -قيادة وشعبًا- لتشويه وجه المملكة المشرق وتاريخها الإقليمي والدولي الناصع، عبر بثِّ الأراجيف والأكاذيب المتعمدة، أملاً في أن تؤدي حيلهم الخبيثة وأساليبهم الدنيئة إلى وقف مسيرة التنمية وصناعة المستقبل، التي انطلقت مع رؤية المملكة 2030 بمباركة وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة وإشراف سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، والتي ستجعل من المملكة دولة إقليمية عظيمة -بإذن الله- ثم بهمة وطموح قادتها وعزيمة وجهد أبنائها.
وبفضلٍ من الله، فإن هذه الآمال الغادرة والمحاولات اليائسة للتشكيك في قيم المملكة وقممها، وإعاقة مسيرتها وطموحها، قد تحطمت على صلابة قادة هذه البلاد، وثقة شعبها الوفي القوي العظيم -كما وصفه سمو سيدي ولي العهد-، وإخلاصه لهم، والتفافه حولهم، وتلاحمه معهم، ووعيه التام بمؤامرات الغدر، ومحاولات التشويه، التي لم تزد شعب المملكة المخلص إلا حبًا وتعلُّقًا وافتخارًا وولاءً وانتماءً لقادته الميامين، الذين حرصوا -منذ عهد المؤسس «طيب الله ثراه» وإلى اليوم- على إقامة العدل، وتطبيق الشرع، والارتقاء بالوطن وتحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطنين.
وقد عكست استقبالات المواطنين لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- في مناطق المملكة التي شرفت بزيارتهما، ما يكنه شعب المملكة لقادته من مشاعر نبيلة، وأحاسيس صادقة، وترابط وثيق، وولاء راسخ، يعجز عن مجرد خدشه الحاقدون والحانقون والحاسدون والمرجفون والأفاقون، ولو ملأ إفكهم كل وسائل إعلام العالم؛ فلن توقف مسيرتنا خلف قيادتنا نحو الغد المشرق أصوات الناعقين مهما ارتفعت أو تعالت.
رئيس هيئة الاستخبارات
وقال رئيس هيئة الاستخبارات بوزارة الحرس الوطني اللواء فيصل بن سعيد الشهراني: تأتي ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم والمملكة تشهد إنجازات مفصلية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، شكّلت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة.
اليوم يحق للوطن أن يفتخر وللمواطن أن يحتفي بهذه المناسبة الكريمة، لملك الحزم والعزم، ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل.
إن ذكرى البيعة الرابعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم, فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب مواقفها المعتدلة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية، وساهمت في معالجة الكثير منها القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وإن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تنعم -ولله الحمد- بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توافر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء.
وبهذه المناسبة، يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ هذا البلد ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.
قائد الشرطة العسكرية
وقال قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن عواض بن حصيبان المطيري: تحتفل القلوب قبل الأماكن، بالذكرى الرابعة لبيعة أبناء الوطن لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وهي المناسبة السنوية التي تجسد مدى تمسك الوطن وأبنائه بوحدته والتفافه حول قيادته.
وبهذه المناسبة، نجدد البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ولمقام سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ونؤكد أن وحدة الوطن خيار لا بديل له، وأن قيادتنا التي تطبق تعاليم ديننا الإسلامي هي خير من يقود طموحنا للوصول إلى أعلى مستويات التنمية والنماء، داعين الله بأن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه الوفي، وأن يبقي راية الإسلام عالية -بإذن الله-.
إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، والتي تشكّل حلقة متواصلة لنهضة وتنمية مستدامة شاملة ينعم من خلالها جميع أبناء الوطن بالأمن والأمان والرفاهية، تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم, فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب مواقفها المعتدلة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية وساهمت في معالجة الكثير منها القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تأتي هذه الذكرى -ولله الحمد- في ظل قفزات تنموية كبيرة على مختلف الأصعدة، وتعزيز قوي لدور المملكة، خاصة في الشأنين الإقليمي والدولي؛ سواء سياسياً أو اقتصادياً، فقد تحقق في هذه الفترة القصيرة التي تعكس بمرآتها إنجازاتها الكبيرة أقصى ما يمكن تحقيقه من الإنجازات سواء داخلية أو خارجية.
وكذلك فإن بلادنا -ولله الحمد- تسير في هذا العهد الميمون في تنفيذ سياستها الخارجية على مبادئها الثابتة الملتزمة بالمواثيق الدولية، المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، الرامية إلى محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، الساعية بكل حزم وجدية إلى توحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية.
وفي الختام، يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
مدير عام شؤون الضباط
وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الضباط بوزارة الحرس الوطني اللواء جميل بن ساعد العميري: نحتفي جميعاً ببالغ الفخر والاعتزاز بالذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، وتأتي الذكرى ووطننا الغالي يحقق ازدهارًا ونموًا، حيث لم تألُ قيادتنا الحكيمة جهداً في سبيل تحقيق الرقي ومواكبة التطور، آخذة في الاعتبار رفاهية الشعب وحماية حقوقه مع التمسك بكتاب الله -عز وجل-، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والاستفادة من المقومات كافة التي تتمتع بها بلادنا الغالية.
وتأتي اليوم هذه الذكرى العطرة ووطننا العزيز يخطو بكل ثقة واطمئنان نحو تحقيق خططه المستقبلية الطموحة وتطلعاته التي تطال عنان السماء من خلال رؤية المملكة الطموحة (2030) التي رسمت ملامح الإصلاح الاقتصادي والنهضة الشاملة، عبر التنمية المستدامة في كل المجالات.
إن هذه الذكرى تمثل مناسبة غالية علينا جميعاً لتجديد الولاء لقائد مسيرتنا -أيده الله-، الذي وهب نفسه وفكره وعطاءه لخدمة الدين والنهوض بهذا الوطن لتقديم أعلى وأفضل مستويات الخدمة لأبنائه لينعموا بسبل العيش الكريم.
وبهذه المناسبة الغالية، أرفع صادق التهاني لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة -حفظه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- والشعب السعودي الكريم، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
رئيس هيئة العمليات
وقال رئيس هيئة العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالله بن مضحي المضحي: تحلّ اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملكاً على البلاد، وذلك في وقت تشهد فيه المملكة العديد من التحويلات والتغيرات على المستويات كافة، وتمثل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب أبناء هذا الوطن كافة، يسترجعون فيها ما شهدته بلادنا من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة شهد لها القاصي والداني، وما حققته المملكة من مستوى متقدم ورائد جعلها في مصاف أكبر الدول المتقدمة.
تمر علينا هذه الذكرى وبلادنا تنعم برغد العيش، وتستحوذ على اهتمام العالم أجمع بخططها المستقبلية المتوثبة والمتمثلة في برامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 3020. لقد شهدنا في الأعوام الماضية من هذا العهد الزاهر الكثير من الخطط والمنجزات والعمل الدؤوب للرقي ببلادنا وتقدّمها، فقد شهدنا اهتماماً بجيل الشباب لأنه هو محط الطموح ومحقق الإنجازات ورافد الأمة بالعقول المفكرة والسواعد البانية.
إننا في هذا الوطن المعطاء يحق لنا أن نفخر ونعتز بقائد مسيرتنا وحامل لواء الإصلاحات التنموية، الذي استطاع -أيده الله- بما يملكه من قدرة سياسية، ورؤية عميقة، ومعاصرة لملوك هذه البلاد الغالية، أن ينقل المملكة إلى مرحلة تاريخية مليئة بالإنجازات والمشروعات والبرامج التنموية، وبما يضمن تحقيق الحياة الكريمة لأفراد الشعب الكريم كافة، ويبني مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة -بمشيئة الله.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نجدها فرصة ثمينة لتجديد الولاء والبيعة وتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى ولي عهده الأمين، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم -حفظهم الله- بمناسبة مرور ذكرى البيعة الرابعة على توليه مقاليد الحكم في البلاد، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وعلى الأمة الإسلامية.
قائد اللواء الخاص
وقال قائد لواء التدخل السريع الخاص الأول بوزارة الحرس الوطني اللواء محمد بن خلف العنزي: بقلوب يملأها الحب والفرح والبهجة والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، نحتفي اليوم بالذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة -حفظه الله- مقاليد الحكم، نحتفي بهذا اليوم العزيز على قلوبنا، والخالد بتاريخ شخصيته العظيمة، سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-.
اليوم في هذه المناسبة الغالية على قلوب جميع أبناء المملكة العربية السعودية، نرى أنحاء بلادنا -ولله الحمد-، وقد تحولت إلى ورشة عمل وبناء، ذلك أن الدولة -أعزها الله-بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تسعى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.
ولم يألُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- منذ توليه الحكم، جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي في إنجازات مفصلية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي في رؤية ثاقبة واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل، وفق رؤية 2030 في ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة، ففي ذكرى البيعة الرابعة لا بد للجميع أن يفخروا أولاً بقيادتنا الرشيدة، مع الاعتزاز بوطننا الغالي وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين.
لقد وضع سيدي خادم الحرمين الشريفين، اللبِنات الأساسية لمواكبة تحديات المستقبل؛ إذ جعل -أيده الله- همّه الأول راحة شعبه، فمضى بقوة وثبات مُرسياً دعائم التنمية من خلال طرح رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني، ولا يزال الإنسان السعودي في مقدمة اهتمامات وأولويات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله-، ففي كل عام تحقق المملكة الكثير من المنجزات الحضارية العملاقة التي نفخر بها وتقودنا مباشرة إلى مراكز الصدارة التنموية، وتفتح خياراتنا في الرفاهية والاستقرار.
إن هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يزخر بتحولات جوهرية في بنية الدولة السعودية الحديثة ستتوقف عندها الأجيال كثيراً، مما يدعم طموحاتنا في بناء وطن عملاق قائم على إرث حضاري يرى العالم انعكاسه في هذا العهد الزاهر الميمون.
قائد سلاح الإشارة
وقال قائد سلاح الإشارة بوزارة الحرس الوطني اللواء مهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن التويجري: تحتفي بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم للبلاد، والتي تمثل مناسبة عزيزة تجسّد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم تسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية وطنية شاملة، فقد جاءت ذكرى البيعة الرابعة لتشكل محطة تأمل لإنجازات فريدة تركت بصمات مميزة لمملكة رائدة تسابق الزمن لصنع المستقبل برؤية المملكة 2030 في ظل قيادة حكيمة.
إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تمثل فرصة لتأمل الإنجازات الضخمة التي تحققت خلال توليه للحكم، مشيراً إلى أنها تجسد ما يتصف به من صفات أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه والأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق السلام والاستقرار لبقية دول العالم، وفق سياسة حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي، وتحقيق التعاون الدولي والإسهام في دعم الشعوب والنهوض بها.
إن حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مستقبل هذا الوطن ومواطنيه تتجلى في رؤية المملكة 2030 الطموحة، والتي تعد بداية رحلة -بمشيئة الله- نحو مرحلة حضارية تنموية جديدة ترتكز على أساسات وطيدة تدعمها عقول وطنية، تخطط لحاضر زاهر ومستقبل مشرق، ليكون هذا الوطن في مصافّ الدول المتقدمة ذات الحضور القيادي المتميز في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى البيعة التي تحل علينا اليوم وصورة المستقبل المشرق لبلادنا مستقرة في الأذهان يَرسم ملامَحها عهدُ خادم الحرمين الشريفين المبارك في أمن وسيادة وحكمة وخير عميم، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وحفظ الله وطننا من كل مكروه.
مدير عام وأمن المعلومات
وقال مدير عام الإدارة العامة لتقنية وأمن المعلومات بوزارة الحرس الوطني اللواء مهندس عبدالعزيز بن حمد المقبل: تتجدد ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للعام الرابع.. والوطن والمواطن يعيش في ترابط وتآخٍ ومحبة بين أبناء الشعب والقيادة الحكيمة، فالمملكة تعيش هذه الأيام نهضة شاملة وقفزات تنموية نحو التطور والبناء في مختلف المجالات الحيوية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه من خلال البرامج والمبادرات النوعية المميزة التي شملت أطياف المجتمع وفئاته كافة، حيث شهدت الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الإنجازات الحضارية والإصلاحات المتوالية في شتى المجالات السياسية والصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، حتى تحقق خلال العام الرابع إنجازات تقدر بعقد من الزمن.
إنه العام الرابع لتولي خادم الحرمين الشريفين.. والمملكة تمضي بخطوات متسارعة لتحقيق أهدافها التنموية، والمجتمع يجني ثمار منهجية المملكة في كل عام ورؤيتها الثاقبة 2030 التي تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها بعناية فائقة، روعي من خلالها أدق التفاصيل لتحقيقها على أرض الواقع، فالوطن يحتفي بذكرى البيعة الخالدة، التي دأب عليها أبناؤه منذ تولي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مقاليد الحكم، تعبيراً صادقاً، وحبًّا كبيراً، وولاء مطلقاً وتقديراً لجهود قيادته الرشيدة في توفير سبل العيش الرغيد.
وقد شهدت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون تطوراً مستمراً، وتقدماً ملحوظاً في مناحي الحياة الأمنية والتعليمية والصحية كافة، وإنجازات عظيمة، ونهضة شاملة، ونمواً متسارعاً.. فها نحن نشاهد ما تتمتع به المملكة من أمن وأمان ورغد في العيش، في ظل قيادتنا الحكيمة، والرؤى السديدة.
وبهذه المناسبة المباركة، نجدِّد كل معاني الولاء والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -وفقه الله- ونعاهد الله تعالى، ثم نعاهدهما على أن نكون عند ثقتهما الغالية بنا.