«الجزيرة» - أحمد العجلان
قال المحامي التونسي الدولي المختص بالمنازعات الرياضية في الفيفا والكاس علي عباس إن نادي النصر قد يكون وضع نفسه في موقف متأزم مع اتحاد القدم ولجنة الانضباط، وقال عباس في حديث خاص لـ«الجزيرة»: «يبدو أن الموضوع سيأخذ منعرجات خطيرة من خطأ إجرائي على مستوى إجراءات رفع الاستئناف إلى مخالفة خطيرة وشبهة تزييف وتزوير بعد تقديم ذلك المستند إعلاميا. المسألة لم تعد متعلقة باحتجاج بل أصبحت تمس مصداقية لجنة الانضباط والاتحاد السعودي لكرة القدم خاصة بعد تفاعل المتابعين مع ما حصل، بعد تدوينة السيد المتحدث الرسمي لنادي النصر على تويتر، وأتوقع كذلك أن يفتح تحقيق في الموضوع ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات انضباطية تتمثل بالأساس في عقوبة مالية تصل إلى 200 ألف ريال ضد المسؤول المرتكب للتزوير ويكون النادي متضامنا معه في خصوص الدفع بالإضافة إلى استبعاده لمدة لا تقل عن السنتين من كل نشاط رياضي متعلق بكرة القدم وعلى نادي النصر أن يقوم اليوم بإجراء وقائي وهو تحديد المسؤول عن الخطأ الإجرائي وعن التزوير واتخاذ قرارات انضباطية ضده حتى لا يقع المس من الكيان على مستوى العقوبات الانضباطية». وفِي رد على سؤال هل من الممكن أن تتم معاقبة النادي لهذا السبب ؟ قال «اعتقد أن مسألة معاقبة النادي أو فتح تحقيق مرتبطة بتقديم الوثيقة للجنة الاستئناف وبالتالي إذا لم تقدم الوثيقة للجنة الاستئناف فمن الصعب جدا تتبع أي كان من أجل مخالفة التزوير».