في ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تتجسد معاني التلاحم والتعاضد، ونحن نجدد البيعة والولاء وصدق المشاعر.
ذكرى البيعة مناسبة عزيزة، تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن، ويعيشها في المجالات كافة حتى غدت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة والعظمى، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها، وحمايتها العقيدة الإسلامية، وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين جُل اهتمامها، وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين، وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين، وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم.
وفي هذا اليوم نجدد الولاء والعهد لقائد مسيرة البناء والعزة وولي العهد؛ إذ شهدت المملكة في هذا العهد تنفيذ العديد من الخطوات المهمة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة الهياكل المؤسسية والاقتصادية التي أسهمت في اتخاذ القرارات الصائبة ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي تأكيدًا لاستمرار النهج التنموي في اتباع سياسة الاقتصاد الحر، وتنويع مصادر الدخل، وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك معطيات القطاع الخاص باعتباره الشريك الفعلي في إرساء قواعد التحول الوطني 2020.
** **
فهد عبد الرحمن الرشيد - رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة فهد عبدالرحمن الرشيد للمقاولات