«الجزيرة» - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، أمس حفل تدشين مركز الأمير نايف للإبداع الأمني، وافتتاح معهد التدريب النسائي الأمني، وذلك بمقر كلية الملك فهد الأمنية في الرياض.
وفور وصول سمو وزير الداخلية مقر الحفل عزف السلام الملكي، بعد ذلك وضع سموه حجر الأساس لمركز الأمير نايف للإبداع الأمني، وشهد توقيع مذكرة تعاون بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وكلية الملك فهد الأمنية، وذلك لتعزيز الجهود لتطوير التعاون في مجال البحث العلمي بين المدينة والكلية. ثم شاهد سموه فيلماً قصيراً عن المركز الذي يختص بتأهيل منسوبي الجهات الأمنية على ثقافة الإبداع والابتكار وتطوير التقنيات ذات الصلة بالعمل الأمني.
بعد ذلك افتتح سمو وزير الداخلية، معهد التدريب النسائي الأمني بالكلية، الذي يختص بتهيئة وتأهيل المرأة على متطلبات تنفيذ المهام الأمنية الميدانية، حيث اطلع سموه على مرافق المعهد الذي تم تجهيزه بصالات وميادين حديثة للتدريب العسكري على فنون الدفاع عن النفس، والرماية، ومهام التفتيش وغيرها من متطلبات العمل الأمني. ووقف سمو وزير الداخلية خلال جولته الميدانية في الكلية على عدد من القاعات الدراسية وميادين التدريب.
وأوضح مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبد الرحمن الدعيج في كلمته بهذه المناسبة أن التطور الذي تشهده الكلية الذي جعلها تتميز في مستوى برامجها التدريبية الأمنية في مختلف التخصصات الأمنية، وذلك بفضل ما توفره لها القيادة من إمكانيات كبيرة تتمثل في البنية التحتية النموذجية، والميادين المتخصصة، والمعامل المتطورة، ووسائل التقنية الحديثة، لتواكب بذلك التطور الذي تعيشه بلادنا على الأصعدة كافة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م بإذن الله.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وصاحب الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.