«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ترحيب المملكة بالاتفاق الذي أعلن أمس في السويد وأضاف سموه: وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.ونوه سموه في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بجهود المبعوث الأممي في الوصول لهذا الاتفاق مؤكدا أنها خطوة هامة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله إذ تساهم بإذن الله في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية الى الشعب اليمني الشقيق.
وأكد الأمير خالد بن سلمان أن الاتفاق يشكل اليوم خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية.. وتابع سموه: ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث.
واضاف سموه: تشكل تحالف دعم الشرعية لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي بدأتها ميليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران والتحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف بإذن الله لافتاً أن المملكة والإمارات هما أكبر المساهمين في خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول لإغاثة إخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين واعادة إعمار اليمن.