لندن - واس:
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس الجمعة أن الخروقات ما زالت تتوالى على مناطق الهدنة الروسية - التركية في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، وأن التعهدات الهشة للضامنين، وعدم التزام أطراف الاتفاق ببنوده، ينذران بالتخلي عن الاتفاق وتصعيد الوضع العسكري في المناطق المذكورة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن قوات النظام السوري قامت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة باستهداف مناطق في قرى عدة في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في بلدة الزيارة الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي دون أنباء عن خسائر بشرية، وذلك بالتزامن مع فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي. وتعرضت مناطق عدة، تقع في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، لقصف من قِبل قوات النظام؛ وهو ما أسفر عن أضرار مادية.
من جهة أخرى، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية فجر أمس الجمعة على هجين (أبرز وكبرى البلدات في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في شرق سوريا)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.