«الجزيرة» - محليات:
أكد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية النمسا على المضامين السامية التي حملتها ميزانية الخير لعام 1440-1441 والتي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إبان ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الميزانية جددت تأكيدها للمضي قدماً في إكمال تحقيق بقية البنود الطموحة لرؤية 2030 والتي خلقت ديمومة من الاستقرار الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتعزيز إجراءات الهيكلة والإصلاحات الاقتصادية بمختلف مناحي الحياة والتي ظهر أثر تلك الإجراءات الحكيمة جلياً لما حققته من تطور ملموس في كافة مستويات المعيشة والبنى التحتية والخدمية، إذ تستمر القيادة الرشيدة كل عام متمثلاً في إعلان الميزانية بالتأكيد على العناية الفائقة لكفاءة الإدارة المالية والتي عكسها مستوى انخفاض العجز العام للدولة مقارنة مع زيادة الإنفاق السنوي، علاوة على الارتفاع الكبير لهذا العام لحجم الإيرادات غير النفطية الذي بلغ 287 مليار ريال، منوها الحميضي بتخصيص النصيب الأكبر من الميزانية والبالغ 17 % لقطاع التعليم دلالة على الاهتمام الكبير والعناية العظيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على التنمية الإنسانية إيماناً منهم بكونها المعيار الأمثل لتقدم الشعب السعودي وحضارتها العريقة إذ ستسهم هذه العناية الكريمة في دعم البرامج النوعية مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبرامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات.