«الجزيرة» - عوض بن مانع القحطاني:
وضع التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أول اهتماماته إعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الأراضي اليمنية لبسط الأمن والاستقرار على كافة الأراضي اليمنية وذلك بدعمها للأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب اليمني بالمعدات والآليات والمباني الأمنية الحديثة.
حيث يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم الأمن الداخلي في المحافظات اليمنية، لتعزيز الأمن وحماية المدنيين والمنشآت، بعد أن أحكم الجيش الوطني اليمني بدعم من قوات تحالف دعم الشرعية قبضته على المحافظات بعد تحريرها من أيدي الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران.
ويقوم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حاليًا بتنفيذ مشروع (مبنى الأمن القومي ومكافحة الإرهاب) في محافظة المهرة شرقي اليمن، ويشتمل المشروع على بناء مركز للقيادة والضيافة وسكن للضباط والأفراد ومسجد وساحة تدريب ومطعم.
كما ينفذ البرنامج أيضًا مشروع (مبان ومراكز الحدود الأمنية) في محافظة المهرة، بحيث تتبع له ستة مراكز بحرية على ساحل بحر العرب، وثلاثة مراكز برية على الحدود العمانية.
ولم تتوقف السعودية عن تقديم دعمها للجانب الأمني في اليمن، حيث سبق أن دعمت شرطة محافظة الجوف بتقديم 30 سيارة دفع رباعي لتعزيز عمل قوات الأمن بالمحافظة، وكان نصيب محافظة حضرموت من هذا الدعم 30 سيارة مجهزة بأحدث الوسائل الأمنية لدوريات الأمن والشرطة، وسلمت للأجهزة الأمنية في محافظة المهرة 90 سيارة مجهزة بأحدث الوسائل الأمنية لدوريتي الأمن والشرطة لدعم المؤسسة الأمنية في المحافظة لضبط الأمن وحماية المدنيين.
تأتي هذه المبادرات ضمن أنشطة التنمية في المحافظات اليمنية وتوفير الخدمات الأساسية لتأهيل المؤسسات الحكومية وضبط عصابات قطّاع الطرق والمحافظة على ممتلكات الدولة من عبث الميليشيات الحوثية.