المجمعة - فهد الفهد:
رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وذلك بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1440/ 1441هـ (2019)، مشيداً بما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأربع من تولي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- مقاليد الحكم، وما صدر من قرارات وتوجيهات وما انتهجه من قوةٍ في المواقف، وما قدمه من دروس في مواجهة التحديات المحيطة بالوطن، وما طرحه من مبادرات لرقي المواطن، وما قام به من أعمال رفعت من مكانة المملكة وقيمتها وهيبتها، وما اتخذه من قراراتٍ حازمةٍ أعادت ترتيب أوراق المنطقة، وفرضت واقعاً جديداً يرتفع فيه صوت الحق وتتحول فيه الأمور لميزان العدل والصواب، وتغير مجرى الأحداث لمصلحة المستضعفين من أبناء المنطقة والانتصار لقضايا الأمة والوقوف في وجه الظلم بكل أنواعه، وأكد معاليه في تصريح لـ(الجزيرة) أن ما أُعلن في ميزانية 2019م من أرقام وما صدر من قرارات تبعث بالارتياح والتفاؤل الكبير، مضيفاً أن هذه الميزانية تمثّل خطوة في برنامج عمل متكامل وشامل لاقتصاد قوي وقائم على أسس ومعايير شاملة تعددت فيه مصادر الدخل وخطوة من الخطوات التي يقودها -حفظه الله- في طريق التطوير والنمو مع مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية بثبات وقوة والدفع بمواصلة مسيرة البناء والنهضة مما يضمن -بإذن الله- استمرار التنمية على قواعد متينة وراسخة وثابتة، وهذا دليلٌ قاطع على ما تعيشه المملكة من استقرار سياسي مثالي وثبات للاقتصاد السعودي وصموده أمام الأزمات والتحديات التي تحيط بالوطن الغالي، والتي تأثر بها كثير من دول العالم، واعتبر معاليه أن توجه الدولة -حفظها الله- في الخطوات الفعلية الجادة لتطوير عملية إعداد وتنفيذ الميزانية العامة للدولة ورفع مستويات الإفصاح المالي والشفافية فيما يرتبط بالمالية العامة يعكس ما تتمتع به الدولة من شفافية ووضوح، حيث تم خلال استعراض الميزانية توضيح أهم السياسات والمبادرات المستهدفة في مشروع ميزانية العام القادم 2019 لتحقيق الأهداف المالية والاقتصادية وعرض توجهات الحكومة لميزانية الأعوام المقبلة، كما شمل البيان عرض توجهات الحكومة لميزانية العام المقبل في مجالات النفقات واليرادات والعجز والتمويل وتقديراتها مع إمكانية مراجعة هذه التقديرات في ضوء المستجدات المالية والاقتصادية المحلية والدولية حتى تاريخ صدور الميزانية العامة للمملكة لعام المالي المقبل.
وقال معاليه إن ما تحمله الميزانية العامة في طياتها من بشرى سارة بالخير والعطاء والسخاء على مناطق المملكة كافة، هذا بفضل من الله ثم بجهود كبيرة من قبل رائد النهضة والتطوير عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتوجيهاته الكريمة لمواكبة الإجراءات التصحيحية والتكيف مع التطورات لتحقيق مسيرة التنمية والتطوير بالمملكة (2030) بما يعود بالنفع على الوطن وتخفيف العبء على المواطنين والاستمرار في تنفيذ المشاريع الحضارية.
ودعا معالي مدير جامعة المجمعة في ختام حديثه أن يديم الله -عز وجل- على بلادنا الأمن والأمان ومزيداً من الازدهار في ظل القيادة الحكيمة من مقام خادم الحرمين الشريفين وجهود ولي عهده الأمين، الساعية نحو التطور والرقي والازدهار.