- الثقة بين لجنة الانضباط والشارع الرياضي تتسع فجوتها بشكل كبير بسبب التباين في القرارات والعقوبات رغم تماثل المخالفات وتطابقها! وهذا التباين هو ما يثير الشارع الرياضي والجماهير ويتسبب في احتقان المدرجات وزيادة التعصب.
* *
- في الأهلي إدارة واعية وحكيمة ولكنها تواجه عاصفة غضب عاطفية تريد هدم كل ما تم بناؤه في الفترة الأخيرة. رغم أن الإدارة تسعى للإصلاح وتعديل مسار الفريق الكروي بما يدعم مسيرة الفريق القادمة ويحافظ على حظوظه التنافسية.
* *
- الإدارة الاتحادية الحالية ينبغي عليها أن تتعامل بواقعية مع وضع الفريق والخطوات القادمة وأن تتجنب إطلاق الوعود البراقة للجماهير. فالبناء صعب ويحتاج إلى وقت. ولا يمكن أن ينقلب حال الفريق بين يوم وليلة من متذيل للترتيب إلى منافس. فمن المهم التدرج في التطوير وعدم رفع تطلعات الجماهير بشكل مبالغ فيه لكي لا تصطدم بما دون ذلك فيكون رد الفعل الغاضب. فمن المهم أن تتدرج تطلعات الجماهير صعوداً مع تطور الفريق ولا تسبقه.
* *
- مشروع تطوير فريق الوحدة يجب أن ينجح. ويجب أن لا تحبط الإدارة النتائج الماضية ولا مشكلة المدرب الذي غادر فجأة. فهناك متسع من الوقت للوصول إلى الهدف المرسوم وما تحقق خلال الفترة الماضية يعتبر شيئاً جيداً رغم العقبات والتحديات.
* *
- مشاركة أسطورة الكرة السعودية وأسطورة «الفيفا» الكابتن سامي الجابر في بطولة كأس العالم للأندية وتقديمه بذلك الشكل المشرِّف له ولوطنه ليس جديداً عليه. فالمجد الذي صنعه طوال تاريخه الكروي مكَّنه من حجز مكانة عالية بين نجوم العالم بما جعل «الفيفا» يقدِّر مسيرته ويثمِّنها بتكريمه في كل المحافل الكروية العالمية.
* *
- بعض الإعلاميين يستهويه التلاعب بمشاعر جماهير ناديه من خلال إطلاق شائعات بتعاقد النادي مع النجم العالمي فلان، أو علان! مثلما حدث في موضوع ريببري وغيره. ويهدف من ذلك إلى تحقيق مكسب شخصي وقتي بتداول اسمه بين الجماهير ورفع أسهمه بينهم. لكن سرعان ما تنكشف الحقيقة فيخسر مصداقيته، ومع ذلك لا يستفيد من الدرس، بل يواصل بثه الشائعات وأصبحت الجماهير تعرف المصادر الإعلامية الموثوقة من المصادر التي لا يمكن الوثوق بها.