عبدالله بن محمد أبابطين
إن قلت هو عميد المتطوعين في خدمة وطننا الغالي، وإن قلت هو عميد الكشافة في وطن المحبة والوفاء، وإن قلت هو صاحب القلب الكبير بين أهالي سدير، وإن قلت هو المتحدث البارع والصادق فيما يقوله، وكثير وكثير أن نذكر المزايا التي يتصف بها الشيخ عبدالله بن سعد المزروع، الذي وافاه الأجل إلى رب غفور ورحمته التي وسعت كل شيء.
لقد فقدناك يا أبو علي فأنت شمعة المجلس ومحبوب القريب والبعيد، لقد تركت إرثاً من الوفاء والمحبة لوطننا ولأبناء سدير لن ننساه لك، كنت الشيخ والمعلم لكل عمل تطوعي وكنت تقوم بذلك من أحبابك الكشافة رغم كبر السن والمرض، ولكنك تريد إعطاء رسالة لكل مواطن أن الوفاء لهذا الوطن واجب وعلينا أن نتبعه. لا يقام محفل أو مناسبة إلا وأنت وزملاؤك كشافة محافظة المجمعة يكون لكم الحضور بلباسكم الكشفي المتميز، ولا بد أن يكون لك كلمة توجيهية تصب في أن وطننا غالي وأعز من أنفسنا.
نعم كنت مدرسة فقدناها ولكن تبقى تعليماتك وذكراك عالقة في الأذهان وتبقى كشافة محافظة المجمعة محافظة على جهودك ومساعيك وأعمالك التطوعية.
رحمك الله يا أبوعلي وجعل الفردوس الأعلى مكانك وعزاؤنا لأبنائك وأهل بيتك وزملائك في الكشافة وعائلة آل مزروع الكريمة وكل محبيك وما أكثرهم.
اللهم صلّ على محمد.