«الجزيرة» - عوض مانع الحقطاني / تصوير - فتحي كالي:
كشف المشرف على جناح الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الحرس الوطني النقيب نواف سعود النشمي عن دور الحرس الوطني في المساهمة في القضاء على ظاهرة ترويج وبيع المخدرات بأنواعها.
وقال لـ«الجزيرة» إن هناك تعاونًا مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية للقضاء على آفة المخدرات وترويج الحبوب المخدرة.
وأوضح النقيب النشمي بأن وزارة الحرس الوطني استطاعت من خلال هذا التعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وجهود رجال الحرس الوطني في مداهمة عدد من المصانع والقبض على المروجين للمخدرات وإحباط عدد من العبوات الجاهزة للترويج.
وبين النشمي بأن إشتراك الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة من أجل تعريف المجتمع والشباب بأضرار المخدرات، حيث يستقبل الجناح يومياً مئات الزوار وقد استطعنا نقل صورة واضحة عن جهود وزارة الحرس الوطني في هذا المجال. وأوضح بأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استطاعت خلال السنة الماضية من ضبط عدد من الضبطيات مثل ضبط 3 مصانع لإعداد الخمور في مدينة الرياض مصنعين لإعداد العرق المسكر ومصنع لإعداد شراب المسكر بالإضافة إلى 15 ألف لتر من مادة العرق و35 ألف كذلك من مادة المسكر قبل ثلاثة شهور و1569 قارورة بلاك ثم ضبط مصنع متكامل لإعداد الشراب وبيع الكحول للخارج بالإضافة إلى مصادرة معدات كبيرة لتصنيع الخمور.
كما تم ضبط أكثر من 30 كيلو حشيش بالإضافة إلى ضبط 42 ألف دواء نفسي يصرف لحالات الاكتئاب وهو مؤثر عقلي وممنوع تداوله، كما تم مصادرة 890 حبة زناك وكذلك 6 كبسولات كاكايين مع أدواتها ومساحيقها.
وذكر النشمي بأنه تم مصادرة 413 ألف حبة كبتاجون خلال العام الماضي و65 ألفًا من نفس العينة خلال العام المنصرم كما تم مصادرة 124 ألف حبة من حبوب لاريكا يستخدم لعلاج الصرع.
وأضاف النشمي بأن هناك برنامجاً متكاملاً أعدتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الحرس الوطني لتوعية منسوبيها في القطاعات العسكرية والمدارس والكليات وميادين التدريب في مجال التوعية بأضرار المخدرات وقد نجحت الوزارة في هذا المجال ورفع الوعي لدى ضباط وأفراد الحرس الوطني كما أن هناك زيارات مفاجئة لبرنامج الفحص الدوري على مدار العام حيث يقوم ضباط وأفراد مكافحة المخدرات بإلقاء محاضرات توعوية ونهدف من ذلك لحماية المجتمع من هذه الآفة التي تهدد شباب الوطن مؤكداً بأن هناك برامج توعوية ومنشورات توزع سنوياً على كافة القطاعات.