- من أول مباراة لبعض المنتخبات في بطولة كأس آسيا تقدَّم جهابذة النقاد وحددوا المنتخب المرشح للبطولة، وبعضهم أعطى حكماً على تطور كرة القدم في بعض الدول وتأخرها في دول أخرى. كل هذا حدث وبعض المنتخبات لم تلعب مباراتها الأولى!!
***
- في الوقت الذي نال فيه بعض الأندية الكبرى دعماً رسمياً غير محدود تعرَّض بعض رؤساء أندية الدرجة الثانية لإيقاف خدماتهم الشخصية لأنهم اقترضوا أموالاً لتصريف أعمال أنديتهم ولم يستطيعوا السداد! إعادة النظر في الدعم وطريقة توزيعه مهمة للغاية.
***
- قبل أن يبدأ منتخبنا الوطني خطوته الأولى في كأس آسيا أطلق العنان لفكره وقلَّل من حظوظ الأخضر في المنافسة مقدِّماً مبررات وذرائع واهية. فيما شطح آخرون مرشحين المنتخب للقب البطولة. قليل من الواقعية والمنطق هو ما يحتاجه المتابع.
***
- منتخب تايلند الذي كان قوياً ومنافساً في تصفيات كأس العالم الأخيرة سقط في أول خطوة آسيوية أمام المنتخب الهندي الصاعد وبأربعة أهداف دون مقابل. هذه النتيجة مفاجئة كون المنتخب الهندي من المنتخبات الآسيوية غير المتقدِّمة كروياً فيما المنتخب التايلندي أقوى بكثير ولكن ربما حدث له تراجع لأسباب ليست فنية.
***
- استبعاد بعض لاعبي المنتخب واستدعاء آخرين كان موضع استغراب الكثيرين كون من تم استدعاؤهم لا يلعبون في نفس مراكز المستبعدين! وهذا يثير علامات استفهام كثيرة.
***
- اللاعب السابق مصطفى إدريس يعيش حالة صحية صعبة منذ أشهر وصلت ذروتها مؤخراً، حيث قرَّر الأطباء بتر قدميه بسبب مضاعفات السكر. وكان المأمول أن تبادر جمعية اللاعبين القدامى التي يرأسها الكابتن ماجد عبدالله بمساعدة اللاعب منذ بدايات معاناته وتقديم الرعاية الصحية المناسبة له قبل أن يصل إلى هذه المرحلة الحرجة. ولا يزال هناك متسع من الوقت لعمل شيء لصالح اللاعب في مرحلته القادمة تساعده على مواجهة ظروف الحياة.