سعد بن عبدالقادر القويعي
تتجدد مشاعرنا بالفخر كمواطنين سعوديين - هذه المرة -؛ لحظة الاطلاع على إنجازات رئاسة أمن الدولة في تعقبها للعناصر الإجرامية الذين جعلوا أنفسهم أدوات طيعة؛ لتنفيذ أجندات لجهات خارجية، لا تتمنى الخير لهذا الوطن، وأهله، وسعيها الدؤوب؛ للنيل من أمنه، واستقراره؛ لكون ما سبق ثمرة لعمل رئاسة أمن الدولة، وتركيز جهودها للحفاظ على المكتسبات - التنموية والأمنية -، والإسهام في الارتقاء بمستوى الإنجاز، وكفاءة الأداء، - إضافة - إلى التصدي لكثير من الملفات الشائكة، - خصوصا - مكافحة الإرهاب - أمنيا واستخباراتيا -، وتمويله ماليا.
تداعيات إنشاء جهاز أمن الدولة، هو المبدأ الرئيس لمؤسستها الأمنية، فيما يختص بالقضايا التي تستهدف الدولة، ومجتمعها، وأمنها -بمفهومها الشامل-، والقضايا الهادفة، والإدارية، والمالية المشبوهة، والناتجة عن سوء استغلال السلطة، ما يبشر بأن العمل سيكون أكثر دقة، وتنظيما. كما أن مفهوم رئاسة أمن الدولة، موجود في أفضل الممارسات المطبقة عالميا؛ من أجل مواكبة التطورات، والمستجدات؛ لمواجهة أي طارئ؛ لتواصل مهامها في ظل القيادة الرشيدة، ومتسلحة بحبها للوطن؛ حتى تكون بلادنا أنموذجا ناجحا، ورائدا فى العالم - على كافة الأصعدة -.
في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية، وسياسية دقيقة، -إضافة- إلى التهديدات الإرهابية التي تشكل تحديا عالميا، حيث انتشرت التنظيمات الإرهابية، والتي تهدف إلى زعزعة الأوطان، ونشر الفوضى فيها، فإن سرعة التنفيذ، والاستجابة للأحداث، وسهولة تمرير المعلومات من القيادة العليا، مع الحفاظ على مرونة التنفيذ، تمثل هذه المرة -بفضل الله- بعد تحليلها، إلى الكشف عن وجود ترتيبات؛ لتنفيذ عمل إجرامي وشيك، والاستدلال على منزل ببلدة الجش بمحافظة القطيف، بعد أن اتخذوا منه وكرا لهم، ومنطلقا لأنشطتهم، والتي يستهدفون بها أمن البلاد، ومقدراتها، وسلمها الاجتماعي، وإعاقة، وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف؛ الأمر الذي يشهد له الواقع، بأن رئاسة أمن الدولة ستظل مفخرة وطنية - كل شرائحها وأذرعها-، خصوصا - وأنها قامت بواجبها، وأدت مهامها - على أكمل وجه -؛ لبناء نهضة وطنية، يسودها الأمن، والرخاء.