أحمد المغلوث
وطن كبير وضخم في حجم المملكة تحدث فيه بين لحظة وأخرى، حوادث بسيطة تعتبر في عرف العالم لاشيء يذكر.. ومع هذا نجد بعض الدول «الحاقدة» وإعلامها المأجور يجيش في هذا الإعلام الممجوج تعليقات منافية للحقيقة والواقع، بل إنها تذهب بعيداً في إدارة وطبخ الفبركات والمقولات التي جلها من كتابة الأقلام المرتزقة والتي تعيش كالذباب على القذارة.. هذا الإعلام الحاقد ومن يروج له يضج في «الإعلام الجديد» دون ضمير أو شعور بالمصداقية اللهم الرغبة في الصيد في الماء العكر أو الرغبة في محاولة النيل من سمعة ومكانة الوطن وقيادته يدفعه إلى ذلك «جوقة المرتزقة» الذين باتوا في السنوات الأخيرة في كل مكان يحاولون ضرب مفاصل «السعودية العظمى» بشتى الطرق لكنهم عبثا ما يفعلون.. ومع كل الإنجازات العظيمة التي تشهدها مناطق ومحافظات المملكة يوميا. نجد «جوقة إعلام الحقد» تبرز أنيابها السامة التي تبرر وجودها بأنها ظهرت لحرصها على الإسلام والوطن. والحق أنها تريد عكس ذلك. تريد أن تصادر نجاحات وإنجازات المملكة من أجل أجندات مبهمة وخطط عدوانية وإرهابية كشفها أمننا الوطني. وآخرها ما نفذته أجهزة الدولة الأمنية من إحباط عمل إجرامي وشبك الوقوع في محافظة القطيف.. هذا الإنجاز الأمني الكبير ضد الإرهاب ومن يقف خلفه هل تحدث إعلامهم عنه بإيجابية ومصداقية. وهل تحدث «إعلامهم» عن ما كشفته وزارة الطاقة مؤخراً من احتياطيات النفط في المملكة التي ارتفعت إلى مستويات خرافية بـ2.2 مليار برميل إلى 263.2مليار برميل مع نهاية عام 2017 فمازالت احتياطيات الغاز بواقع 17 ترليون... إلخ. أليس هذا الخبر وما تضمنه من معلومات غاية في الدقة والحقيقة فالأرقام لا تكذب؛ ودليل على أن أرامكو السعودية أكثر شركات العالم قيمة.. فلا عجب أن تصل هذه الشركة إلى هذا المستوى الرفيع.. فهي جزء من هذا الكيان والأرض الطيبة المعطاءة والمباركة. فهل خرج إعلامهم ليقول عن المملكة وإنجازاتها ما يجب أن يقال في مختلف الأحوال.. لكنهم وإعلامهم ضد وطننا وإنجازاته ويعادونه وضد الحقيقة والواقع.. لقد خرج هذا الإعلام الحاقد مؤخراً وما يتبعه من منظمات بائسة ليتحدث عن الفتاة «رهف» وهروبها؛ مع أنها حالة خاصة.. وتناسى العديد من الأحداث الوطنية الهامة والناجحة من مساعدات يومية للأشقاء في اليمن.. وبرنامج التنمية الريفية الذي يعد نقلة في الاتجاه الصحيح. من الاستيراد إلى التصدير.. فهذا العلام لا يبصر القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه..!!.