شقراء - عبدالله المقحم:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم اليوم السبت حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في دورتها السابعة عشرة، بحضور محافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي وأصحاب الجائزة من أسرة الجميح، وضيوف الجائزة، وسيتم تكريم 53 طالبًا من متفوقي تعليم شقراء وحفظة كتاب الله وتكريم الطلاب الفائزين بمسابقة الموهبة والإبداع. وبهذه المناسبة رحب أصحاب الجائزة الشيخان محمد وحمد العبدالعزيز الجميح براعي الجائزة وقالا: إنها مناسبة عزيزة أن يشرفنا أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود والإخوة الضيوف الكرام. وأضافوا أن قدوم ورعاية سمو الأمير لها الأثر الكبير في نفوسنا جميعًا وفي شحذ همم أبنائنا الطلاب ودافع لهم ليزيدوا من اجتهادهم ويبقوا دائمًا على هذا المستوى الراقي.
وقال الشيخان محمد وحمد الجميح إن هذه الرعاية من قبل سموه الكريم إنما هي امتداد للاهتمام الأكيد والدعم المستمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وولي عهده، جل رعايتها وعنايتها لأبنائنا الطلاب والطالبات من أجل تعزيز تميزهم وتنمية إبداعاتهم، لكونهم بعد الله أمل الوطن ورجال المستقبل الذين سيحملون راية العلم والأخلاق ويواصلوا مسيرة البناء التي بدأها آباؤهم وأجدادهم، ومن هذا المنطلق جاء هذا التكريم.
في ذات السياق قال مدير التعليم بمحافظة شقراء أمين عام الجائزة د.خالد الشبانة: نحتفل اليوم، بكوكبة مميزة من النجوم اللامعة والمنيرة من أبنائنا وبناتنا المتفوقين علمًا وحفظًا للقرآن الكريم، وقد أضحت اليوم الجائزة منارة باسقة في بلادنا في دعم التفوق العلمي، وحفظ القرآن الكريم؛ لأبناء وبنات المحافظة. وما ذاك إلا لإيمانٍ عميق، وإدراك واعٍ، من رعاة الجائزة أسرة -آل جميح الكرام- بالبذل المستمر، والعطاء بسخاء، في تشجيع أبنائنا وبناتنا، وتقدير جهودهم وجدهم واجتهادهم، وقد زاد الجائزة شرفًا تشريف سمو أمير منطقة القصيم لحفل الجائزة، حيث تمثل هذه الرعاية الكريمة امتدادًا لرعاية قادة بلادنا للعلم وطلابه، وتقديرًا وتكريمًا لأبنائنا وبناتنا الحفظة والحافظات والمتفوقين والمتفوقات.
من جهته قال عضو الجائزة د. إبراهيم أبوعباة إن تشريف سمو أمير القصيم لمحافظة شقراء لرعاية جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم تسعدنا جميعًا ويسرنا أن نعبر عن خالص حبنا وصادق ترحيبنا بسموه بين أهله فشقراء وأهلها اليوم في غاية السعادة والسرور بمقدم سموه الكريم لرعاية حفل الجائزة وتكريم أبنائه الفائزين والحافظين والمتفوقين فهذا ديدن هذه القيادة الكريمة من قادتنا وولاة امرنا رعاهم الله في الحرص على تشجيع المتميزين والمبدعين من أبناء وبنات هذه البلاد الغالية.
وقال عضو مجلس الجائزة الأستاذ عبدالرحمن العيد لقد حققت جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم أهدافها السامية بحفز همم الطلاب والطالبات ورفع سقف تطلعاتهم في العلم والمعرفة والموهبة والإبداع، ولعل هذه الأسرة الكريمة الطيبة التي قدمت لشقراء وأهلها، بل الوطن بشكل عام من عطاء وإنفاق وبذل ومؤازرة تفوز بقصب السبق لهذا العطاء والتميز. ورعاية أمير منطقة القصيم الذي هو خير راعٍ بخلقه وعلمه وتميزه يضيف نجاحًا إلى نجاحات الجائزة.
من جهته قال إبراهيم الهدلق عضو أمانة الجائزة: اليوم تحتفل هذه الجائزة ببلوغها العام السابع عشر من البذل والعطاء والحب لهذا البلد المبارك ولهذه المدينة، من أسرة عريقة عرفت بالبذل والكرم واقتناص فرص الخير والتنمية، ومحققة لرؤية المملكة 2030 في المساهمة في توفير التعليم القادر على بناء شخصية أبنائنا وبناتنا، وإذكاء روح الطموح والتفوق لديهم، وتتشرف الجائزة هذه السنة برعاية كريمة من سمو أمير القصيم، سليل المجد وصاحب القلم السيال وتزداد الجائزة شرفًا بحضوره ورعايته وتزدان شقراء بزيارته.
من جهته قال د. محمد الفاضل: تحتفل شقراء المدينة والمحافظة كلها باستقبال الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، محب العلم وحبيب العلماء، وإنها لمناسبة زاهية مضيئة جمعت الحسن من أطرافه، فالمكرمون حفظة كتاب الله، والمتفوقون علميًا من الطلاب والطالبات في محافظة شقراء بأكملها، والمكرّم أمير دكتورٌ مؤلفٌ عُرف عنه الاهتمام بالعلم قراءة وتأليفًا ودعمًا للعلم وأهله، واحتفاءً بالعلماء، والداعمون أصحاب الجائزة هم أسرة الجميح التي اقترن اسمها بالبذل والعطاء في سائر وجوه الخير داخل شقراء وخارجها.
من جهته قال أ. د. عبداللطيف الحميد عضو مجلس الجائزة منذ تأسيس جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء وهي تسعى من خلال مجلس إدارتها الموقر ولجانها العاملة إلى تحقيق أهداف ثقافية ومعرفية سامية منها: تشجيع التفوق والنبوغ والتنافس العلمي المحمود، واستقطاب نخب ورموز وطنية لرعاية كل موسم من مواسمها السنوية من أمراء ووزراء وعلماء بمنزلة القدوات العلمية والتربوية. ولعل تشريف سمو الأمير، خير مثال على حسن اختيار الجائزة لرموز وطنية إدارية باعتباره نموذجًا مثاليًا وقدوة كريمة نبيلة لأجيالنا المعاصرة.
من جهته قال عبدالله المترك: إن الجائزة تتشرف بالرعاية الكريمة من سمو الأمير والتي تعد من أوائل الجوائز التقديرية في بلادنا الغالية فقد قاربت اليوم -ولله الحمد- قطع عقدين من الزمن في مسيرة التكريم والتقدير ساعية بكل ما تملك من مقومات مادية وبشرية إلى إذكاء روح التنافس الشريف والجد والاجتهاد بين أبنائنا وبناتنا.