تمارس إدارات كثير من الأندية الظلم في حق بعض اللاعبين الذين لا ترغب في استمرارهم في كشوفات النادي ولكن ثمة أمرًا يقف حالاً أمام الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين، حيث يترتب على ذلك منحهم حقوقهم المالية المتمثلة برواتب أو مقدمات عقود متأخرة مما بجعل هذه الإدارات تنتهج أسلوبًا غير إِنساني وغير حضاري ولا يمت للرياضة بصلة، حيث يتم استخدام أسلوب التطفيش من خلال فرض حصص تدريبية انفرادية مكثفة دون مراعاة للأضرار الصحية والنفسية التي قد تلحق بهؤلاء اللاعبين وهذا العمل لا يمت للاحترافية بصلة ودليل على ممارسة التسلط الإداري المغلف بالجهل واللا وعي في ظل عدم تفعيل اتحاد الكرة لدوره الرقابي وغياب الحزم وتطبيق اللوائح التي همشت في ظل غياب العمل المؤسساتي الذي كثيرًا ما نادينا به ولكن مع الأسف لم نجد آذانًا صاغية بل إن العمل في اتحاد الكرة يزداد سوءًا عن ذي قبل بفضل الدخلاء وغياب الفكر الإداري الرياضي المتجدد؟.
** **
- فهد السميح