صدر حديثا 2017 كتاب بعنوان: «التكنولوجيا المساعدة لتعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة»، من تأليف الدكتورة إيمان حسن زغلول، أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك، والدكتورة منى توكل إبراهيم، أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة، صادر عن «كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام الجديد»، بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في جامعة المجمعة، وذلك في ثلاث وستين ومئتي صفحة من القطع الكبير، متضمناً خمسة فصول، ضم كل منها جملة من الموضوعات التي سعت الباحثتان من خلالها إلى استقصاء وإلمام بكافة جوانب الموضوع، حيث جاء الفصل الأول بعنوان: ذوي الاحتياجات الخاصة: التربية الخاصة -فئات ذوي الإعاقة-؛ متضمناً الموضوعات التالية: مقدمة: التربية الخاصة: المفهوم -الأهداف- الأسس؛ الإعاقة العقلية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، اضطرابات التواصل، الإعاقة الجسدية والحركية؛ بينما جاء الفصل الثاني بعنوان: التكنولوجيا المساعدة لتعليم وتأهيل المعاقين بصريا، استعرضت الباحثتان من خلاله الموضوعات الرئيسة التالية: تطبيقات الحاسوب في مجال التربية الخاصة، مميزات استخدام الحاسوب في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، مفهوم التكنولوجيا المساعدة وأهميتها وتصنيفها، أنواع تكنولوجيا المساعدة لضعاف البصر، التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مبدئ استخدام وتقييم التكنولوجيا المساعدة للمعاقين بصرياً؛ فيما جاء ثالث فصول الكتاب بعنوان: التكنولوجيا المساعدة لتعلي وتأهيل المعاقين سمعياً؛ حاوياً ستة عناوين، جاءت كالتالي: طرق التواصل مع المعاقين سمعياً، نماذج الألعاب التعليمية لتنمية مهارات السمع لدى المعاقين سمعياً، الأنشطة التعليمية لتنمية مهارات المعاق سمعياً، أجهزة مساعدة للاستماع الفردي، أجهزة مساعدة الاستماع الجماعي، التكنولوجيا الحديثة المساعدة لتواصل وتعلم المعاقين سمعياً، تلاه الفصل الرابع بعنوان: التكنولوجيا المساعدة لتعليم وتأهيل المعاقين حركياً والمعاقين عقلياً وذوي الاضطرابات اللغوية؛ متضمناً ثمانية عناوين في هذا الجانب، بينما وسمت الباحثتان خامس الفصول بعنوان: وسائل الإعلام والتعليم الإلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة؛ الذي ضمنته المؤلفتان ستة مواضيع رئيسة في هذا الجانب. أما المحور الثاني من الكتاب فقد جاء عن: التعليم الإلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة، تتبعت فيه الكاتبتان سبعة جوانب رئيسة في سياق هذا التعليم لذوي الاحتياجاتالخاصة، تلتها المراجع، وملاحق الكتاب، الذي كانت المؤلفتان تختتمان كل فصل منه بمراجعه الخاصة، في عرض يقوم على الشمولية، والسهل الممتنع، والعمق العلمي في بساطة عرض، مزود بالصور التوضيحية، ليكون الكتاب واحد من أهم الإصدارات التي تناولت أهم محورين رئيسيين تهم العديد من الأسر والمؤسسات التعليمية والصحية والنفسية، ألا وهما: التكنولوجيا بوصفها وسيلة تعليم؛ وذوي الاحتياجات الخاصة: سمعياً، بصرياً، حركياً، لغويا، ما يجعل من الكتب ذا قيمة علمية وصدارة نوعية في محتواه ومرجعيته العلمية، التي يضاف إليها حداثة الكتاب، وشمولية محتواه.
مبادئ العمل الصحفي
صدر لسليمان بن علي النهابي، في طبعة أولى 2018، إصدار عن دار المؤلف للنشر، بعنوان: «مبادئ العمل الصحفي»، الذي استعرض فيه العديد من مبادئ العمل الصحفي جاء منها: شروط الصحفي الناجح، ما هي الشروط المتوفرة في الصحفي الناجح؟، الخبر الصحفي، تعريف الخبر الصحفي، عناصر الخبر، أهمية الخبر، التغطية الصحفية، فن التحقيق الصحفي، أنواع التحقيق الصحفي، فن الحوار الصحفي، فن المقالة، المقالة من حيث شكل المعالجة، المقالة من حيث النوع واللغة، الأدوات المساندة للصحفي، مصطلحات ومعلومات صحفية، ومن المصطلحات أيضاً، مفهوم الصحافة، من تاريخ صحافتنا السعودية، تلاه المراجع والمصادر، ووقفة ختامية بعنوان: من هو سليمان النهابي؟ الذي قال في تقديمه لإصداره: من خلال تجربة متواضعة، واطلاع يسير على بعض الكتب المتخصصة في مجال الصحافة والإعلام، أحببت أن أضع بين يدي القارئ الكريم هذه المبادئ التي أرى تسجيلها، راجياً أن يجد فيها المهتمون وطلاب العلم بعضا من الفائدة، أو جزءاً من المعرفة، أو همساً يسيراً، يدلهم على التعرف على المهنة الصحفية، وجانباً من خفاياها المرهفة، والمتعبة، والجميلة، والمشرقة في وقت واحد.. فتعالوا بنا ندلف إلى هذا العالم المجهول، متمنياً من الجميع ألا يبخلوا عليّ بملاحظاتهم، ومقترحاتهم.
ومضاتي
صدر لسليمان بن علي النهابي، إصدار بعنوان: «ومضاتي»، في طبعة أولى 2018م، صادر عن دار المؤلف للنشر، في سبع وسبعين صفحة من القطع المتوسط، التي قال عنها النهابي: هذه مجموعة مقالات كتبتها ونشر معظمها في الصحف المحلية، والمجلات، وفي صحف إلكترونية، وهي مقالات اجتماعية تتحدث عن قضايا ومشاكل تخص المجتمع، وتلامس همه، ويحكي بعضها عن قضايا أسرية لها علاقة بحياة الناس، وفيها أيضاً مقالات تخص الميدان الصحفي، إذ بلغ مجموع هذه المقالات (ثلاثين مقالة)، وهي نماذج لمقالات كثيرة جداً، اخترت هذه المجموعة منها لإطلاع المجتمع وأفراده عليها، حتى أتمكن من التعرف على رجع الصدى، وآراء الناس رغبة في الاستفادة من تلك الآراء، وطمعاً في إثراء المقالات بمقترحات تضيف شيئاً جديداً، أو معلومة مفيدة، وسأكون شاكراً لكل الأحبة إطلاعهم عليها، وتزويدي بآرائهم، عبر البريد الإلكتروني الموضح في صفحة تقديم المؤلف لكتابه، وسأعمد لجمع بقية المقالات في أجزاء أخرى، تصدر تبعاً -إن شاء الله-.