حميد بن عوض العنزي
الترفيه
برامج وأنشطة الترفيه التي أعلنها معالي الأستاذ تركي آل الشيخ تنبئ بتحول مهم في قنوات الاستثمار في قطاع الترفيه على مستوى كل مناطق المملكة، ولأن هناك الكثير من الدول سبقتنا في هذا القطاع قد نشهد منافسة من الخارج، ولهذا من المهم أن يؤطر التطور والتوسع بأولويات تمكن استفادة القطاع الخاص الوطني منها لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة حتى نضمن تدوير العائد على الاستثمار داخل الاقتصاد، وعلى زيادة فرص التوظيف.
التوطين
وقعت وزارة العمل الأسبوع الماضي اتفاقية لتوفير 80 ألف وظيفة في قطاع المقاولات خلال العامين الحالي والمقبل، من المهم أن يتبع هذه الخطوة المهمة آلية تنفيذ واضحة ومعلنة، وأن يتولى «هدف» الإعلان عن الشواغر بما يحقق وصولها لطالبي العمل الجادين، لأن البعض يرى أن عدد الوظائف مبالغ فيه في ظل الأوضاع الحالية.
قطاع الغذاء والدواء من القطاعات المهمة التي يمكن أن توفر عددًا هائلاً من فرص العمل حيث يعمل بهذا القطاع أكثر من 208 آلاف، منهم 152 ألف وافد، 97 في المائة منهم رجال و3 في المائة نساء، مثل هذه القطاعات يجب التركيز عليها لأنها توفر وظائف ملائمة وذات دخل مناسب ومزايا عديدة.
الاستقدام
ملف استقدام العمالة المنزلية من أعقد الملفات التي عجزت وزارة العمل عن إغلاقها، الآن مضى ثلاثة أشهر على إعلان وزير العمل عن قرب فتح استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا، إلا أن الواقع لايزال على حاله وبقيت شركات الاستقدام تحتكر هذه العمالة وتؤجرها بثلاثة أضعاف الراتب، يبدو أن ملف الاستقدام هو عقدة كل الوزراء الذين مروا على كرسي الوزارة، وكل وزير يغادر ويخلف وراءه هذا الملف الذي بات عصي على كل الحلول.