سعد الدوسري
خلال يومين متتاليين، طرحتُ استفتاءين على حسابي بتويتر. الاستفتاء الأول، يحمل السؤال التالي: هل أنت مع عودة الصلاحيات لهيئة الأمر بالمعروف؟! الاستفتاء الثاني: كيف ترغبون بعودتها؛ كما كانت في السابق، أو بصورة تتلاءم مع الرؤية 2030 ! وكانت نسبة الذين أجابوا بنعم، في الاستفتاء الأول، 60 %. أما نسبة الذين لا يريدون عودتها كما السابق، بل بصورة تتلاءم مع الرؤية، فبلغت 83 %.
ليس مُستغرباً، رمي التهم جزافاً على المغرد الذي يحاول أن يستقصي اتجاهات المتابعين. المستَغْرب، هو أن ألا نلقي بالاً للنتائج التي نخرج بها. لقد سئم الناس من ترديد العبارات الجاهزة، مثل «تصفية الحسابات»، وذلك لأن لا حسابات في الموضوع، سواءً قال المشارك في الاستفتاء: نعم، أو قال: لا. المتابع يملك كامل الحرية في طرح رأيه، لا رقيب ولا حسيب عليه، وليس ثمة علاقة بينه وبين مَنْ يضع الاستفتاء. علينا أن نتخلى عن عصابات الأعين، شمسنا اليوم رائعة.