تحدّث الناقد والشاعر المستشار بدارة الملك عبد العزيز سعد بن إبراهيم الثنيان بشكل مُوسّع عن أهمية رقصة الحرب (العرضة السعودية) على كل الأصعدة في الماضي والحاضر وتطرق لكل تفاصيلها الدقيقة مثل أركان العرضة (القصيدة ومنها الراية والمحورب والصفوف والملقِّن أو الشاعر والطبول) وتطرق لنماذج لأهم شعرائها في الماضي رحمهم الله الذين جمعوا في قصائدهم بين القوَّة والبساطة في أسلوبهم وتطرق للأسلحة التي تستخدم في العرضة مثل السيف أو (القردة) بفتح القاف (والمجند) و(المرودن)، (والصايه والدقله).
وذكر نماذج من شعر أشهر شعراء العرضة -رحمهم الله- مثل فهيِّد بن دحيِّم القائل:
جت لأبو تركي على ما تمنَّا
يوم خَلاَّ السيف يرعف ذبابه
وكذلك قوله:
سلام يا شيخٍ على الحكَّام صيته رفيع
لين اصطفق في نجد تسكن عقب زلزالها
كما استشهد بقول الشعراء العوني والجبيلة وابن هويشل وغيرهم.
وتطرق لبحور العرضة المتنوعة، وعن اعتماد العرضة السعودية وتسجيلها في اليونسكو في عام 2015م، كما تحدّث عن دور المركز الوطني للعرضة السعودية في هذا الشأن الذي أُنشئ بمرسوم ملكي ويتبع لدارة الملك عبد العزيز وأهمية الغرض منه للحفاظ على هذا الفن المهم على كل الأصعدة وقد أدلى بحديث لعدة قنوات فضائية في هذا الشأن.