عن دار عالم الكتب صدر كتاب (من أجل الوطن) للكاتبة بهية عبدالرحمن بوسبيت يضم مجموعة من القصص الواقعية لأبطال من جنودنا البواسل الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حفظ كرامة بلدهم وبقائه شامخاً قوياً.
وقالت الكاتبة في مقدمة كتابها: لا يوجد شيء في حياة كل إنسان منا أغلى من الوطن بعد الله سبحانه وتعالى هذا إذا كان الإنسان وفياً مخلصاً لوطنه محباً له مقدراً للنعم التي وهبها له فيه.
فالأمان الذي يعيش فيه والطمأنينة والسكينة وعيش الرفاهية وتوفر كل ما يحتاجه المواطن بيسر وسهولة هو بحد ذاته نعمة من الله سبحانه وتعالى على الفرد، فكيف إذا كان الفرد يعيش في مملكة العز والعدل والنصر، وفي ظل ولاة أمر لا يدعون سبيلاً في مصلحة أبناء شعب هذه المملكة إلا وعملوا على تحقيقه، مملكة تسعى دائماً لحماية ونصرة المظلوم ومساعدة المحتاج، وتفريج كربة المكروب وإغاثة الملهوف في بقاع العالم الإسلامية والعربية فكيف بأبناء هذه المملكة وهذا الوطن الذي دفع الكثير من أبنائه أرواحهم فداء له ولأوطان عربية أخرى في سبيل نصرة الحق وإحقاق الأمن والأمان بائعين دنياهم راغبين في الشهادة وفي جنة عرضها السموات والأرض.
كما صدر للكاتبة بوسبيت كتاب بعنوان (سألوني فأجبت) وهو حصيلة حوارات أجريت معها في أزمنة متفاوتة ومن إجابات الكاتبة على الأسئلة يتضح تحقق الكثير من الأمنيات والمطالب ومنها تطور السياحة في بلادنا الغالية وإنشاء ناد أدبي في الأحساء وتشجيع المواهب والاهتمام بحقوق المرأة.. وأكدت الكاتبة أن عمل المرأة أصبح ضرورة من ضرورات الحياة وقاعدة أساسية لدفع عجلة التطور والإنماء في مجتمعنا، وقد شاركت في مضمار التطور واستطاعت إثبات جدارتها..