إن الكتابة عمن نحب أمرٌ صعب ولكن حينما رأيت المقالة التي كتبها أستاذنا الدكتور عبدالرحمن الشبيلي بعنوان ثنيان الفهد ذاكرة الرياض، رأيت المشاركة بما أعرف؛ حيث ولد في النصف الأول من القرن الهجري المنصرم، وتعلم في الكتاتيب، وهو يرتبط بعلاقة نسب مع سماحة الشيخ الفقيه عبدالله بن محمد بن حميد حيث أن أخوالهما من أسرة البكر، وقد كان الوزير الأمين لصاحبة السمو الأميرة حصة الأحمد السديري وأبنائها، يقول صاحب السمو الملكي الأمير نايف من أكثر من تعاملت معهم نزاهة وأمانة ثنيان الفهد والشيخ ثنيان له جهود في كل الأشياء التي عمل بها وعلاقات واسعة مع كل طبقات المجتمع شارك في تأسيس شركة الكهرباء والغاز، وأدار شركة الجبس أحسن إدارة، وللشيخ ثنيان مشاركة في خدمة المجتمع حيث شارك بفعالية في مكافحة السوسة الحمراء عبر كتابة المقالات عنها ومخاطبة أصحاب الشأن، أما أعماله الخيرية فحدث ولا حرج حيث شارك في بناء عدد من المساجد.
ولقد رزق الشيخ ثنيان بولد هو فهد خير من ألف ولد حيث برز بين الأقران؛ حيث إنه ثروة بما يملك من أخلاق وكما قيل الابن سر أبيه حيث إن هذا الابن شديد الملازمة لأبيه فهو يتولى أكثر أموره. أسأل الله له التوفيق ومن هذه حالة يبشر بالخير بالدنيا والآخرة ونسأل الله أن يرحم من مات وهو في زهرة الشباب عبدالعزيز بن ثنيان الفهد الثنيان، ونرجو من دارة الملك عبدالعزيز توثيق التاريخ الذي يملكه ثنيان عن نشأة أبناء الملك عبدالعزيز والأميرة حصة السديري وعن بيوت آل شيخ وكبار أهل الرياض وفي الأخير أعتقد من الواجب على الشركات التي شارك في تأسيسها الشيخ ثنيان أن تكرمه التكريم الذي يستحق، وأعتقد أن على الغرفة التجارية أن تكرم ابنه فهد لما بذل معهم من جهود.