«الجزيرة» - المحليات:
عقدت مؤسستا الوليد للإنسانية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء للمؤسستين - الوطنية (تسجيل رقم 77 السعودية) والعالمية (تسجيل رقم 333 لبنان) الاجتماع الثالث لعام 2018 في برج المملكة في الرياض. حيث حضر الاجتماع كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وعضو مجلس الأمناء، الأستاذة ندى الصقير الرئيس التنفيذي وأمين الصندوق للمكتب الخاص لصاحب السمو الملكي وعضو مجلس الأمناء، فضيلة الشيخ الدكتور علي النشوان المستشار الديني لصاحب السمو الملكي وعضو مجلس الأمناء.
افتتح الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود - رئيس مجلس الأمناء، حيث رحّب بجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبات المؤسستين، كما سلط الضوء على دعمه الدائم للمرأة السعودية وأهمية مكانتها في المجتمع السعودي والعالمي. وأثنى على جهود العشر القياديات السعوديات اللواتي يقدن مؤسستي الوليد للإنسانية.
تلا ذلك استعراض ومناقشة المشاريع الوطنية والعالمية والإنجازات التي تمت بالإضافة إلى التغطية الإعلامية لهذا العام. وكان من أهم الإنجازات وصول رسالة ومشاريع المؤسسة لـ 976 مليون شخص في أكثر من 189 دولة في العالم. حيث سلطت الضوء الأميرة لمياء بنت ماجد على المبادرات والتي كان لها التأثير الإيجابي خلال العام السابق والتي بدورها عكست التوجه المستقبلي للمؤسستين.
كما قامت الأستاذة أمل الكثيري المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية، الأستاذة صالحة الزيلعي مساعد مدير للمبادرات الوطنية، لمؤسسة الوليد المسجلة بالسعودية، باستعراض ما تم تحقيقه من نجاحات للعام المنصرم وكان من أهمها:
* استعراض أعداد مستفيدي مشروعي الإسكان التنموي والسيارات.
* توقيع شراكة مع شركة توكيلات الجزيرة (فورد) لتنضم مع شركة كريم وجمعية حركية بتوفير 200 سيارة سنوياً لدعم ذوي القدرات ليكونوا كاباتن متعاقدين مستقلين.
* تسليم أول دفعة من 100 سيارة تكفلت بها المؤسسة لكابتنات شركة كريم من أجل دعم وتمكين السيدات السعوديات من العمل في منصة كريم ككابتنات.
* توقيع عقد شراكة مع الهيئة العامة للإحصاء في مشروع الأول من نوعه لبناء وحساب المحور الاجتماعي الخاص لقياس مشاركة المرأة في التنمية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للنساء.
* توقيع عقد شراكة مع منظمة الكشافة العالمية لتحفيز 3 ملايين شاب على مستوى الخليج في مشروع الأول من نوعه مشروع الكشافة 2030 لمجس التعاون الخليجي.
* عرض نتائج المرحلة الثانية لمبادرة سفراء حوار الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز للحوار الوطني لتدريب طلبة المدارس على الحوار الحضاري والثقافي. حيث تم الابتعاث للمرة الثانية على التوالي 100 مستفيد ومستفيدة من الطلاب والمعلمين لجامعة أدنبره في دولة سكوتلاند لتزويدهم بالتطبيق العملي للبرنامج. طرحت الأستاذة عبير الفوتي المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، والأستاذة رنا الطريفي مساعد مدير للمبادرات العالمية، لمؤسسة الوليد المسجلة بلبنان، ما تم إنجازه في هذا العام وكان من أهمها:
* مبادرة القضاء على شلل الأطفال مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس لتحسين صحة الأفراد والمستوى المعيشي لهم وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي. حيث تم تطعيم 183 مليون طفل حتى الآن.
* مشروع القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية والذي يهدف إلى مكافحة الحصبة والوقاية منها في العالم بالشراكة مع UNICEF عن طريق تقديم اللقاحات اللازمة للوقاية من هذا المرض وأضراره. حيث تم تطعيم أكثر من 7 ملايين طفل حتى الآن.
* صندوق استثمار الطاقة النظيفة بالتعاون مع كل من بيل جيتس وأعضاء تحالف النقلة النوعية للطاقة لتعزيز التقدم في إنتاج الطاقة النظيفة. حيث تم تمويل 7 شركات حتى الآن لتوليد الطاقة البديلة.
* مبادرة تحسين بيئة السكن لـ 10.000 أسرة في جمهورية مصر العربية بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير.
* انضمام مؤسسة الوليد الإنسانية لمبادرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة برنامج رصد مؤشرات تمكين المرأة لتحسين إنتاج واستخدام البيانات المساواة بين المرأة والرجل عالميًا.
* دعم مؤسسة الوليد للإنسانية لمشروع متحف الفني الإسلامي في متحف بيرغامون في برلين بـ 39 مليون ريال لتطوير مراحل إعادة بناء وتوسعة قسم الفن الإسلامي وتطوير برامج التوعية العامة والتثقيف من خلال برنامج التعليم المدرسي وتدريب اللاجئين كمرشدين سياحيين في المتحف.
اختتمت الاجتماع الأستاذة ريم أبوخيال مساعد مدير قسم العلاقات العامة والإعلام عن الإنجازات والتوجهات المستقبلية ومدى تأثير ذلك على المؤسستين في هذا العام، ومن أنجح الحملات التي أُنجزت: حملة بطل جمب بطلة، مسيرتنا لن تحجب، رحلة المؤسسة في مؤتمر الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة. وصل المحتوى الإعلامي للمشاريع والحملات الإعلامية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات غير الرقمية لأكثر من 190 مليون شخص حول العالم.
على مدار 39 سنة دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية آلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت آلاف المشاريع في 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 976 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفًا وتسامحًا وقبولاً.