«الجزيرة» - أحمد العجلان:
عندما تأهل المنتخب السعودي لمونديال روسيا كان النجم نواف العابد هو نجم التصفيات النهائية وهداف المنتخب واللاعب الأبرز في الأخضر آنذاك والأكثر صناعة للفرص والأهداف، العابد لاعب موهوب لا يختلف على ذلك اثنان ويوم أمس الأول في لقاء الهلال والفتح عاد جزءٌ من نواف، حيث المتعة الكروية المقرونة بتقديم المفيد للفريق، ونجح العابد في المراوغات وصناعة أكثر من فرصة وتسجيل هدف أعاد للأذهان الموسم الماضي عندما كان يقود وسط الهلال والمنتخب بكل اقتدار، فرحة الجمهور السعودي وجمهور الهلال بشكل خاص بعودة العابد تتطلب من النجم الكبير أن يستمر على نفس الرتم التصاعدي ويبحث عن تقديم الأفضل لاسيما أن لديه الأفضل فهو اللاعب السعودي الأكثر موهبة في ملاعبنا ونحتاج استمراره مدة أطول، فأمثال نواف قليلون.