بريدة - فهد العايد:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لداء السكري ببريدة «سكر»، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة، توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية «سكر» ومستشفى القصيم الوطني.
ووقع الاتفاقية من جانب جمعية سكر رئيس مجلس إدارة جمعية «سكر» أحمد بن عبدالله التويجري من قبل الجمعية، وعن مستشفى القصيم الوطني الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الريس، بحضور مستشار سمو أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد، والرئيس التنفيذي لجمعية سكر المكلف عبدالرحمن الخضير، حيث تهدف الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين إلى مد جسور العلاقة الإستراتيجية والتعاون لتشمل الكثير من المبادرات والبرامج التي تقدمها الجمعية للمجتمع في سبيل التوعية وتعريف أفراد المجتمع كافة بمرض السكري.
وتم تسليم سموه تقرير المرحلة الأولى من برنامج «فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز للكشف المبكر لداء السكر تحت شعار «صحتك هدفنا»، ضمن مبادرات مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية «مجتمعي»، واستعراض ما تم إنجازه والخدمات التي قدمتها جمعية «سكر» للمرضى والمحتاجين المصابين بداء السكري من خلال 11 محطة في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى المنطقة.
وثمّن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية جهود الجمعية للتوعية بمرض السكري وتوقيع مثل هذه المذكرات، لافتاً الانتباه إلى أهمية الدور الاجتماعي للقطاع الخاص في دعم الحملات التوعوية عن السكر، لواجبها الديني أولًا ثم الاجتماعي والوطني.
وأكد سموه أهمية مضاعفة الجهود في تقديم التوعية والتثقيف الصحي لمرضى السكري، حاثاً أعضاء الجمعية على بذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السكري، وزيادة الوعي بهذا المرض ومسبباته، متمنياً أن تحقق هذه المذكرة كل ما يصبو إليه ولاة الأمر -حفظهم الله- من خدمة المواطنين من المرضى والمحتاجين للعناية والمتابعة الدائمة من المصابين بداء السكري».
وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لداء السكري ببريدة أحمد التويجري, بالغ الشكر والتقدير لسموه على دعمه ومبادرته لمساندة مؤسسات العمل الخيري للقيام بدورها في تعزيز برامج التوعية والرعاية المقدمة للمستفيدين من خدماتها، حيث استطاعت الجمعية تحقيق نتائج إيجابية وأصداء مجتمعية تبرز مدى تأثير مثل هذه البرامج على شرائح المجتمع كافة، مؤكداً لسموه استمرار مثل هذه البرامج في ظل ما تحظى به الجمعية من متابعة وتقدير توضح مدى تطلعات سموه في إطار التحولات النوعية لرؤية المملكة 2030.