بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن هناك توجهًا عالميًّا للكيانات الاقتصادية للاندماج والتحالفات لاكتساب قوة اقتصادية لفرص نجاح وأرباح أكثر؛ إذ أصبح الاندماج بين المؤسسات الاقتصادية توجهًا عالميًّا خلال الفترات الأخيرة؛ لتسهم مثل هذه العمليات في تعزيز فرص النمو والتوسع الاقتصادي، ولاسيما في ظل التباطؤ الذي تشهده معظم الأسواق في العالم.
وقال سموه: نتطلع إلى اندماج محال تجارة التمور الصغيرة إلى تحالفات وشركات قوية؛ لينعكس ذلك على منتج متميز وتسويق محترف، ينافس الأسواق الإقليمية والعالمية. لافتًا إلى أن السوق بحاجة إلى مثل هذه الاندماجات من أجل تحسين القدرة التنافسية بين الشركات.
وأشار سمو الأمير فيصل بن مشعل إلى أن البنوك السعودية على الرغم من تخصيص بعضها برامج للمسؤولية الاجتماعية إلا أنها ما زالت دون المأمول، ولم تقم بدورها بشكل مُرضٍ تجاه المسؤولية الاجتماعية كما يتطلع المسؤولون والمواطنون؛ إذ يعد من أبرز مظاهر المجتمع المدني المشاركة المجتمعية، والاهتمام بالشأن العام، ولاسيما في ظل تحقيقها أرباحًا طائلة.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين مساء أمس الأول بقصر التوحيد في مدينة بريدة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو والمعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة, التي كانت بعنوان «اندماج الشركات في المملكة.. البنوك أنموذجًا»، وقدمها الدكتور عبدالعزيز الدغيثر الذي بيَّن في مستهلها مفهوم الاندماج بانضمام منشأة تجارية أو أكثر إلى منشأة أخرى بموجب عقد.
وفي نهاية الجلسة شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول اندماج الشركات في المملكة.