تفقد معالي الدكتور عبدالرحمن الداود مدير جامعة القصيم، مشروع «مدرسة جامعة القصيم لتعليم القيادة»، والتي تعد المدرسة الأولى من نوعها بمنطقة القصيم، وتستهدف تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات للنساء، إذ صدر قرار إنشائها استجابة من الجامعة للقرار السامي الكريم القاضي بتمكين المرأة السعودية، وتفعيل دورها في المجتمع، حيث تبلغ مساحة المبنى الخاص بالمدرسة حوالي 1800 متر مربع، ويتسع لأكثر من 180 متدربة في وقت واحد، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 95 %.وأفاد الدكتور ماجد العنزي المشرف على المدرسة: أن إنشاءها جاء ضمن مساعي الجامعة لتحقيق غاية استراتيجية وهي خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة، لما لها من نتائج اجتماعية واقتصادية عالية الإيجابية، وحل الكثير من المعوقات التي تواجه المرأة من صعوبة في التنقل من وإلى مقر عملها أو مكان تعليمها، كما تهدف إلى تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات للنساء والرجال بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير نظام ومحتوى تعليمي متميز والمساهمة في نشر الوعي حول سلامة الطرق والسلامة المرورية لدى قادة المركبات، وتقديم جيل من المدربات السعوديات ذوي الخبرة في التعليم والتدريب على قيادة المركبات.
مضيفاً أن المبنى يحتوي على قسم خاص بإدارة المرور لاستخراج رخص القيادة، وعدد من الفصول الدراسية مجهزة بأحدث التقنيات، وغرف أجهزة محاكاة وقاعات اختبار، و20 سيارة مجهزة للتدريب تحتوي على مكابح إضافية ومرايا للمدربات، ومكاتب إدارية وحضانة للأطفال وعيادة طبية، حيث تم الأخذ بالاعتبار احتمالية الحاجة للتوسع في المستقبل وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدرسة، التي تقدر مساحة الموقع العام لها بحوالي 10 آلاف متر مربع ويتسع لأكثر من 500 موقف لزوار المدرسة، بالإضافة إلى 150 موقفاً لمنسوبي المدرسة.