محمد المنصور الشقحاء
* أتذكر أن أحد النوافذ المشرعة لتقبل كتاباتي وبوحي ثقافة صحيفة الجزيرة وأنا أتلمس خطواتي التي تتعثر في مكان وتجد من يمد يده لي للمساعدة على النهوض ومواصلة السير.
وجدت البيئة السليمة التي معها فتحت المجلة الثقافية صفحاتها لقلمي كقاص وكاتب رأي منشغلاً بساحتنا الأدبية المحلية التي تجاوزت في تحاورها ساحات قطرية عربية قيل أنها المركز ليكتشف الجميع أن المركز المملكة العربية السعودية.
أتذكر مشروعي جمعية الأدباء والكتاب السعوديين الذي نشرت المجلة مسودة نظامها ودار الحوار حولها حتى قام مجلس الشورى بتبني الفكرة ودراسة الأعضاء لتأسيس رابطة الأدباء السعوديين.
المجلة الثقافية وعرابها أبو يزن الدكتور إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية المحارب الفذ، والذي يجب أن تكون الهتنئة خاصيته بهذا العدد 600 لمسيرة بحجم مساحة الوطن ولأسرة التحرير ولنا ونحن كقراء وكتاب نتجول في حديقة غناء عطر زهورها تنتشي به أرواحنا وغناء عصافيرها يدهشنا لننصت مأخوذين بجماله وعذوبته.
للجميع تحياتي وعقبال نحتفل بالعدد 1000 وفق الله الجميع للخير.