لقد حظيت الثقافة في مجلتها المتفردة شكلا ومضمونًا بمساحة صحفية كبيرة لا تتوافر للثقافة والأدب في كل صحفنا المحلية، ومما يلحظ ويستوجب التقدير أنّ هذه المساحة ثابتة -على طغواء الإعلانات في الصحف اليومية ومنازعة الصفحات المتخصصة - منذ الحضور القرائي المعقول للصحف الورقية حتى اضمحلاله، لغير سبب، في وقتنا الحالي.
ومما يُحمد للثقافية وتشكَر عليه نأيها عن التحزّب الإبداعي، والتمذهب الفني؛ فهي مشرعة لكل الاتجاهات، ولا تخضع فيما يُنشر على صفحاتها إلا لجودة المنتَج وفق ما يراه القائمون عليها.
** **
- عيد الحجيلي